(31) وإن يكونا مخرجا تقاربا ... وفي الصّفات اختلفا يلقّبا
(32) متقاربين أو يكونا اتّفقا ... في مخرج دون الصّفات حققا
(33) بالمتجانسين ثمّ إن سكن ... أوّل كل فالصّغير سمّين
(34) أو حرّك الحرفان في كلّ فقل ... كلّ كبير وافهمنه بالمثل
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(31) والمقصود من الاختلاف في الصفة في هذا البيت، أي عدم الاتفاق في كل الصفات بأن يكون الاختلاف في صفة واحدة كاللام والراء أو أكثر كالدال والسين.
ويريد في هذا البيت أن يشير إلى الحرفين اللذين تقاربا في المخرج واختلفا في الصفة، أو تقاربا مخرجا واتفقا صفة وهو يريد أن يشير إلى التقارب.)
(32) والتقارب - كما أشرنا - أو المتقاربين هما الحرفان اللذان تقاربا مخرجا واختلفا صفة، أو تقاربا مخرجا واتفقا صفة، وعند الكلام على أي نوع نلخص فيه أنواعه من حيث الصغير والكبير والمطلق، وبناء على هذا نجد أن:
المتقاربين/ صغير/ كبير/ مطلق الحرف الأول ساكن والثاني متحرك، وحكمه الإدغام عند البعض والإظهار عند آخرين عدا اللام والراء فيجب إدغامها وعدا (بل ران) فيجب فيها الإظهار عند حفص بسبب السكت./ الحرفان متحركان وحكمه: الإظهار عند الجميع عدا السوسي فله الإدغام./ الحرف الأول متحرك والثاني ساكن وحكمه الإظهار عند الجميع./