responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي في كيفية ترتيل القرآن الكريم نویسنده : أحمد محمود عبد السميع الحفيان    جلد : 1  صفحه : 59
(52) كلاهما مثقّل إن أدغما ... مخفّف كل إذا لم يدغما
(53) واللّازم الحرفيّ أوّل السّور ... وجوده وفي ثمان انحصر
(54) يجمعها حروف كم عسل نقص ... وعين ذو وجهين والطّول أخص
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(52، 53، 54) أي: كلا المدين اللازمين الكلمي، والحرفي، مثقل إن أدغما فيما بعدهما وإن لم يدغم كل منهما فهو مخفف واللازم الحرفي ينقسم إلى قسمين هما:
1 - الحرفي المخفف: وهو أن يقع السكون الأصلي بعد حرف المد في حرف تقتضي الأحكام إظهاره بالنسبة إلى ما بعده عند وصله به نحو (ص) و (ن). وسمي حرفيا: لوقوع السكون الأصلي بعد حرف المد في حرف لا في كلمة.
وسمي مخففا: لخفة النطق به نظرا إلى إظهاره عند وصله بما بعده وخلوه من التشديد والغنة بعد المد الطويل اللذين يقتضيهما الإدغام له فيما بعده لو كان مدغما، واللازم الحرفي بقسميه (المثقل والمخفف) وجوده في أول السور أي: أنه يكون في فواتح السور فقط. ولا يكون في سواها. وهو أي اللازم، انحصر في ثمان حروف يجمعها حروف (كم عسل نقص) أو (نقص عسلكم) وهي (كاف، ميم، عين، سين، لام، نون، قاف، صاد) وهذه الأحرف الثمانية كلها تمد مدا مشبعا قدره ست حركات، من غير خلاف، لأنه لا يجوز قصر اللازم، إلا (عين) من فاتحتي (مريم والشورى) ففيهما وجهان عند جميع القراء من غير خلاف أيضا.
والوجهان: هما التوسط والمد. وقدر الأول أربع حركات، وقدر الثاني ست حركات، وهو المعبر عنه في كلام المصنف (بالطول)، وأهل الأداء وهم القراء هو عندهم أعرف فهو عندهم أربع حركات، ولكن الطول أفضل وهو ست حركات.
وللمد اللازم الحرفي شروط أربعة وهي:
1 - أن يقع في حرف أحادي خطا، ثلاثي لفظا، فلو كان أحاديا خطا، ثنائيا لفظا، لكان طبيعيا لازما كما تقدم في المد الطبيعي.
2 - أن يكون وسطه حرف مد ولين كاللام والميم في أول البقرة، أو اللين فقط نحو (ع) بمريم والشورى. فإن كان وسطه غير حرف مد ولين كالألف في أول البقرة لم يمد أبدا لا طبيعيا ولا لازما.

نام کتاب : الوافي في كيفية ترتيل القرآن الكريم نویسنده : أحمد محمود عبد السميع الحفيان    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست