responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي في شرح الشاطبية نویسنده : القاضي، عبد الفتاح    جلد : 1  صفحه : 197
438 - وعيدي ثلاث ينقذون يكذّبو ... ن قال نكيرى أربع عنه وصّلا
المعنى: أثبت ورش الياء في الكلمات الآتية: كَيْفَ نَذِيرِ بالملك، إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ بالصافات، وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ، وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ والموضعان بالدخان، فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ* في ستة مواضع في سورة القمر، وَخافَ وَعِيدِ بإبراهيم، فَحَقَّ وَعِيدِ، مَنْ يَخافُ وَعِيدِ كلاهما في (ق)، وَلا
يُنْقِذُونِ في يس، إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ في القصص، فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ* في الحج وسبأ وفاطر والملك.
439 - فبشّر عباد افتح وقف ساكنا يدا ... وو اتّبعوني حجّ في الزّخرف العلا
المعنى: قوله تعالى في سورة الزمر فَبَشِّرْ عِبادِ أثبت السوسي الياء فيه مفتوحة وصلا، ساكنة وقفا، هذا معنى النظم ولكن ذكر السيد هاشم أن فتح الياء للسوسي وصلا، وسكونها وقفا ليس من طريق الحرز، بل طريقه الحذف في الحالين، وهذا ما يؤخذ من النشر صراحة، وعلى هذا ينبغي لمن يقرأ للسوسي من طريق الحرز أن يقتصر له على الحذف في الحالين، وأثبت أبو عمرو الياء في وَاتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ بالزخرف.
440 - وفي الكهف تسألني عن الكلّ ياؤه ... على رسمه والحذف بالخلف مثّلا
المعنى: أثبت القراء السبعة ياء فَلا تَسْئَلْنِي عَنْ شَيْءٍ بالكهف في الحالين؛ لأنها ثابتة في رسم المصاحف ما عدا ابن ذكوان من السبعة فله فيها الخلف بين الإثبات والحذف وصلا ووقفا، قال في النشر: والوجهان صحيحان عن ابن ذكوان.
441 - وفي نرتعي خلف زكا وجميعهم ... بالاثبات تحت النّمل يهديني تلا
المعنى: اختلف عن قنبل في ياء يَرْتَعْ بيوسف، فروي عنه فيها الإثبات والحذف، وعلى وجه الإثبات يكون في الحالين على أصل مذهبه، وهذا من الناظم خروج عن طريقه وطريق أصله، فطريقه: حذف الياء في الحالين لقنبل، وجميع القراء اثبتوا الياء في لفظ يَهْدِيَنِي في عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ في السورة التي تحت النمل

نام کتاب : الوافي في شرح الشاطبية نویسنده : القاضي، عبد الفتاح    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست