responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 193
لزم الإظهار [1]، وذلك نحو قوله تعالى: صنوان [الرعد/ [4]] وقنوان [الأنعام/ 99] وبنيان [الصف/ [4]] والدّنيا [2].
فأمّا الحرفان الأخيران وهما النون والميم فكلّهم أبقوا الغنة [3] عندهما. فالميم كقوله تعالى: ولئن متّم [آل عمران/ 158]، وقليل ما هم [ص/ 24]. والنون كقوله تعالى: إن نقول [هود/ 54] وعاملة ناصبة [الغاشية/ [3]]. وقد يقع النون قبل النون في كلمة نحو إنّا ومنّا والنّاس [4]، ولم يقع النون قبل الميم في كلمة في القرآن.
الثالث: القلب [5]، واتّفقوا على قلبهما ميما عند الباء نحو قوله تعالى: أن بورك [النمل/ 8] وهنيئا بما [الطور/ 19]، وكذلك إذا التقيا في كلمة واحدة نحو: أنبئهم بأسمائهم [البقرة/ 33].
الرابع: الإخفاء [6]، اتّفق الجماعة على إخفائهما عند ما بقي من حروف المعجم سواء التقيا في كلمتين أم في كلمة واحدة. وجملتها خمسة عشر حرفا، وقد جمعتها/ 44 و/ في أوائل كلم بيت وهو:
صف ذا ثنا جود شخص قد سما كرما ... ضع ظالما زد تقى دم طالبا فترى (7)
فالصاد: لينصرك الله [الفتح/ [3]] ولمن صبر [الشورى/ 43] ومئة

[1] عند الجميع (ينظر: التمهيد/ 167، والنشر 2/ 25، والإتحاف/ 32).
[2] البقرة/ 85، وينظر: هداية الرحمن/ 139.
[3] اختلف في أصل الغنة الناتجة من إدغام النون الساكنة والتنوين في الميم، فالجمهور على أنها غنة الميم المقلوبة للإدغام، والآخرون على أنها غنة النون المدغمة. (ينظر: الإقناع 1/ 247، والموضح/ 146، والنشر 2/ 25، وظاهرة التنوين في اللغة العربية/ 46، وقواعد التجويد والإلقاء الصوتي/ 158).
[4] البقرة/ 8، وينظر: هداية الرحمن/ 383.
[5] ينظر: التحديد/ 117، والموضح/ 174، والإقناع 1/ 257.
[6] ينظر: التمهيد/ 168، والموضح/ 170، والإقناع 1/ 258.
(7) من البحر البسيط.
نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست