نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 14
الحديث الثاني:
عن «ابن شهاب» ت 124 هـ [1].
قال: اخبرني «عروة بن الزبير» ت 93 هـ [2] ان «المسور بن مخرمة ت
64 هـ [3] وعبد الرحمن بن عبد القارئ ت 80 هـ [4] حدثاه انهما سمعا «عمر بن الخطاب» ت 23 [5] يقول: سمعت «هشام بن حكيم» [6] يقرأ سورة «الفرقان» [7] في حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته، فاذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فكدت اساوره في الصلاة [8] فتصبرت حتى سلم [9] فلببته بردائه [10] فقلت: من اقرأك هذه السورة التي سمعت تقرأ؟ [1] تقدمت ترجمته في الحديث الأول [2] هو: عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي، أحد الفقهاء السبعة بالمدينة المنورة، وأحد العلماء التابعين ت 93 هـ على خلاف.
انظر الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 س 178، ووفيات الأعيان ج 1 ص 398. [3] هو: المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب القرشى الزهري، صحابي جليل ت 64 هـ.
انظر: الاصابة ج 3 ص 419، وتهذيب ج 10 ص 151. [4] هو: عبد الرحمن بن عبد القارئ، من خيرة علماء المدينة، ومن التابعين الأجلاء، ت 80 هـ على خلاف.
انظر: الطبقات الكبرى ج 5 ص 57، وتهذيب التهذيب ج 6 ص 223. [5] هو: عمر بن الخطاب بن نفيل، أبو حفص، القرشي، ثاني الخلفاء الراشدين، قتل شهيدا عام 23 هـ.
انظر: غاية النهاية ج 1 ص 591، والاصابة ج 2 ص 518. [6] هو هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد القرشي، أحد الصحابة الفضلاء.
انظر: الاصابة ج 3 ص 60. [7] سورة الفرقان من السور المكية وعدد آياتها 77 نزلت بعد يس. [8] أي أواثبه، وأقاتله، يقال: ساور فلان فلانا اذا وثب اليه وأخذ برأسه. [9] أي تكلفت الصبر، وأمهلته حتى فرغ من صلاته. [10] أي جمعت ثيابه عند صدره، ونحره، مأخوذ من اللبة بفتح اللام وهي المنحر.
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 14