responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 301
وفتح التاء، والف بعدها، على التوحيد، والمراد به الجنس، او القرآن.
وقرأ الباقون «وكتبه» بضم الكاف، والتاء، وحذف الالف، على الجمع، وذلك لتعدد الكتب المنزلة من السماء على الانبياء، والمرسلين [1].
«الطير، طيرا» من قوله تعالى:
أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ [2] وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي [3] قرأ «ابو جعفر» «الطائر»، المعرف، «وطائرا» المنكر في السورتين بالف بعد الطاء، وهمزة مكسورة بعدها مكان الياء، وذلك على الافراد، فقد ورد انه ما خلق سوى الخفاش وطار في الفضاء ثم سقط ميتا.
وقرأ «نافع ويعقوب» «طائرا» المنكر في السورتين مثل قراءة «ابي جعفر» بألف بعد الطاء، وهمزة مكسورة بعدها مكان الياء، على الافراد.
وقرأ الباقون «الطير» المعرف، «وطيرا» المنكر في السورتين من غير الف، وبياء ساكنة بعد الطاء، على ان المراد به اسم الجنس، اي جنس الطير [4].

[1] قال ابن الجزري: كتابه بتوحيد شفا انظر: النشر في القراءات العشر ج 2 ص 447.
والكشف عن وجوه القراءات ج 1 ص 323.
وحجة القراءات ص 152.
[2] سورة آل عمران الآية 49
[3] سورة المائدة الآية 110
[4] قال ابن الجزري
والطائر في الطير كالعقود خير ذاكر ... وطائرا معا بطير اذ ثنا ظبى
انظر: النشر في القراءات العشر ج 3 ص 8 والمستنير في تخريج القراءات ج 1 ص 105
والمهذب في القراءات العشر ج 1 ص 122 واتحاف فضلاء البشر ص 175
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست