نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 45
ما سواه» أهـ [1].
وقال «أبو العباس أحمد بن عمار المقرئ» ت 440 هـ [2] «أصح ما عليه الحذاق من أهل النظر في معنى ذلك أن ما نحن عليه في
وقتنا هذا من هذه القراءات هو بعض الحروف السبعة التي نزل عليها «القرآن».
ثم قال: وتفسير ذلك: أن الحروف السبعة التي أخبر النبي صلّى الله عليه وسلم أن «القرآن» نزل عليها تجري على ضربين:
الضرب الأول:
زيادة كلمة أو نقص اخرى، وابدال كلمة مكان اخرى، وتقديم كلمة على اخرى ... وذلك نحو ما روي عن بعضهم:
«ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج» [3].
بزيادة «في مواسم الحج» وهي قراءة مروية عن كل من:
1 - عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه ت 32 هـ.
2 - عبد الله بن عباس، رضي الله عنه ت 68 هـ.
3 - عبد الله بن الزبير، رضي الله عنه ت 73 هـ [4].
ونحو: «اذا جاء فتح الله والنصر» [5].
وهي قراءة تروى عن:
عبد الله بن عباس رضي الله عنه [6]. [1] انظر: المرشد الوجيز ص 151، الابانة ص 2 - 3. [2] هو: أحمد بن عمار بن أبي العباس المهدوي، النحوي، المفسر، المقرئ، صاحب التصانيف منها تفسيره المسمى: «التفصيل الجامع لعلوم التنزيل».
انظر: غاية النهاية ج 1 ص 92، وطبقات المفسرين ص 5. [3] سورة البقرة الآية 198، وهي قراءة شاذة. [4] انظر: كتاب المصاحف للسجستاني ص 54، 55، 74، 82. [5] سورة النصر الآية 1 وهي قراءة شاذة. [6] انظر: كتاب المصاحف/ 81.
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 45