نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 491
من هذا يتضح أن القراءتين متقاربتان في المعنى [1].
«يقص» من قوله تعالى: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ [2].
قرأ «نافع، وابن كثير، وعاصم، وأبو جعفر» «يقص» بضم القاف، وبعدها صاد مهملة مضمومة مشددة، على أنه فعل مضارع من القصص، كقوله تعالى: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ [3].
وقوله تعالى: إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ [4].
و «الحق» مفعول به ليقص.
وقرأ الباقون «يقض» بسكون القاف، وبعدها ضاد معجمة مكسورة مخففة، على أنه فعل مضارع من «القضاء» و «الحق» صفة لمصدر محذوف مفعول به، والتقدير: يقض القضاء الحق [5].
تنبيه: رسم «يقض» بدون ياء تبعا للفظ القراءة.
كما رسم «سندع الزبانية» [6]. [1] قال ابن الجزرى: وفرقوا امدده وخففه معا رضى انظر: النشر في القراءات العشر ج 3 ص 69.
والكشف عن وجوه القراءات ج 1 ص 458.
والمهذب في القراءات العشر ج 1 ص 233. [2] سورة الانعام الآية 57 [3] سورة يوسف الآية 3 [4] سورة آل عمران الآية 62 [5] قال ابن الجزرى: ويقص في يقض أهملن وشدد حرم نص انظر: النشر في القراءات العشر ج 3 ص 52.
والكشف عن وجوه القراءات ج 1 ص 434.
والمهذب في القراءات العشر ج 1 ص 209. [6] سورة العلق الآية 18.
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 491