نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 604
عليهم ما يلزمهم منه» اهـ [1].
«أقتت» من قوله تعالى: وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ. (2)
قرأ «أبو عمرو» «وقتت» بواو مضمومة مكان الهمزة، مع تشديد القاف، على الأصل، لأنه من «الوقت».
وقرأ «أبو جعفر» بخلف عن «ابن جماز» «وقتت» بالواو وتخفيف القاف.
وقرأ الباقون «أقتت» بالهمز مع تشديد القاف، وهو من «الوقت» أيضا، فأبدلت الواو همزة، وهو الوجه الثاني «لابن جماز».
من هذا يتبين أن من قرأ بالواو فمنهم من شدد القاف وهو «أبو عمرو» فقط.
ومنهم من خفف القاف، وهو «أبو جعفر» بخلف عن «ابن جماز».
أما من قرأ بالهمز فانه شدد القاف قولا واحدا [3].
«جمالت» من قوله تعالى: كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ [4].
قرأ «حفص وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «جمالت» بكسر الجيم، وحذف الالف التي بعد اللام، على وزن «فعالة» مثل: «رسالة» جمع «جمل» مثل: «حجر وحجارة».
وقرأ «رويس» «جمالات» بضم الجيم، وألف بعد اللام، جمع «جمالة» بضم الجيم، وهي الحبال الغليظة من حبال السفينة. [1] انظر: تفسير الشوكاني ح 5 ص 317.
(2) سورة المراسلات الآية 11. [3] قال ابن الجزرى:
همز أقتت بواو ذا اختلف ... حصن خفا والخف ذو خلف خلا.
النشر في القراءات العشر ح 3 ص 354.
والمهذب في القراءات العشر ح 2 ص 317.
والكشف عن وجوه القراءات ح 2 ص 357. [4] سورة المرسلات الآية 33.
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 604