نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال جلد : 1 صفحه : 166
المطلب الأول: منهج حفص في الاستعاذة والبسملة أولاً: الاستعاذة:
هي مستحبة عند الجمهور في أول كل قراءة سواء ابتدأ القارئ التلاوة من أول السورة أو في أجزائها [1].
ثانياً: البسملة:
البسملة واجبة في أول كل سورة، سوى سورة براءة (التوبة)، وللقارئ الخيار في وسط السورة، إن شاء بسمل وإن شاء ترك البسملة، والأفضل أن يبسمل تبركاً بها. قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (كُلُّ كَلاَمٍ أو أَمْرٍ ذي بَالٍ لاَ يُفْتَحُ بِذِكْرِ اللَّهِ عز وجل فَهُوَ أَبْتَرُ أو قال أقطع) [2].
للقارئ الخيار في الجمع بين الاستعاذة والبسملة وأول السورة أو تفريقها وذلك في أربعة أوجه:
وصل الجميع، قطع الجميع، وصل الاستعاذة بالبسملة دون تنفس وقطعهما عن أول السورة، الوقف على الاستعاذة ووصل البسملة بأول السورة بنفس واحد.
أ- وصل الجميع: أي الاستعاذة والبسملة وأول السورة نفس واحد، مثال ذلك: {أَعُوذُ باللَهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}.
ب- قطع الجميع: كل صيغة منها بنفس، مثال ذلك: {أَعُوذُ باللَهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}.
جـ- وصل الاستعاذة بالبسملة بنفس وقطعهما عن أول السورة، مثال ذلك: {أعُوذُ باللَهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}.
د - قطع الاستعاذة بنفس، ووصل البسملة بأول السورة بنفس، مثال ذلك: {أعُوذُ باللَهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}.
مذهب حفص في البسملة بين السورتين:
للبسملة بين السورتين أربعة أوجه، ثلاثة منها جائزة، ووجه ممتنع:
1 - الأوجه الجائزة:
وصل الجميع، قطع الجميع، قطع آخر السورة ووصل البسملة بأول السورة.
أ - وصل الجميع: أي وصل آخر السورة بالبسملة بأول السورة بنفس واحد، مثال ذلك: {وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}. [1] - القيسي، مكي بن أبي طالب. كتاب الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها. ج1/ص7 [2] - أخرجه أحمد في مسنده عن أبي هريرة، ج2/ص359.
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال جلد : 1 صفحه : 166