نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال جلد : 1 صفحه : 168
وذلك لأن البسملة للافتتاح لا للاختتام وحتى لا يظن القارئ بأن البسملة جزء من السورة السابقة [1].
لا خلاف بين القراء في ترك البسملة في أول سورة التوبة بل يكتفي القارئ بالاستعاذة فقط وإذا وصلها بآخر سورة الأنفال فله ثلاثة أوجه: [2].
أ- وصل آخر سورة الأنفال ببراءة دون سكت أو تنفس، مثال ذلك: {إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ بَرَاءةٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ} ختام الأنفال وأول براءة.
ب- السكت بينهما بقدر حركتين دون تنفس، مثال ذلك: {إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ س بَرَاءةٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ}.
جـ- الوقف بينهما بتنفس، مثال ذلك: {إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} {بَرَاءةٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ} [3]. [1] - محمد عصام مفلح القضاة وآخرون. الواضح في أحكام التجويد ص 24. مصري، محمد نبهان بن حسين. المذكرة في التجويد رواية الإمام حفص من طريق الشاطبية .. ص9. [2] - انظر: ابن غلبون، التذكرة في القراءات الثمان. ج1/ص 63، ابن الجزري. النشر في القراءات السبع. ج1/ 204. والضباع، إرشاد المريد إلى مقصود القصيد. ص 33. [3] - القاضي، الوافي في شرح الشاطبية. ص50.
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال جلد : 1 صفحه : 168