نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال جلد : 1 صفحه : 172
المطلب الرابع: منهج حفص في الإدغام
وهو قسمان كبير وصغير:
أ- الإدغام الكبير: هو إدغام حرف متحرك بمتحرك بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً. مثل: {جَعَلَ لَكُمُ} [سورة البقرة:22]، وينقسم إلى ثلاثة أقسام: متماثل، ومتجانس، ومتقارب، وليس لحفص قراءة في جميع أقسامه، ولكن وافق سائر القراء مع وجوب الإشمام أو الاختلاس في قوله - عز وجل -: {لاَ تَأْمَنَّا} [سورة يوسف:11]، كما قرأها بالإدغام المحض في قوله: {تَأْمُرُونِّي} [سورة الزمر:64]، وقوله: {مَا مَكَّنِّي} [سورة الكهف:95] [1].
ب- الإدغام الصغير: وهو التقاء حرف ساكن بحرف متحرك حيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً، وله ثلاثة أسباب: متماثل، ومتجانس، ومتقارب.
1 - المتماثل: هو اتحاد الحرفين مخرجاً وصفةً، وقد اتفق حفص وورش في المتماثل، والأمثلة: {رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ} [سورة البقرة:16]، {قَد دَّخَلُواْ} [سورة المائدة:61]، {يُدْرِككُّمُ} [سورة النساء:78]، {قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ} [سورة الأنعام:50]، {اضْرِب بِّعَصَاكَ} [سورة البقرة:60]، وله في قوله - عز وجل -: {مَالِيهْ هَلَكَ} [سورة الحاقة:28،29] وجهان: السكت مع الإظهار، أو الإدغام. والسكت هو المقدم أداءً [2]. [1] - هذا ما روي عن حفص باعتبار أصل هذه الكلمات وليس كما كتب في المصاحف بنون واحدة، وأصل هذه الكلمات: (تأمننا) (تامرونني)، (مكنني).
انظر: الضباع، الإضاءة في أصول القراءات. ص58. ومصري، المذكرة في التجويد رواية الإمام حفص عن طريق الشاطبية. ص62. [2] - الضباع، الإضاءة في أصول القراءات. ص59. القضاة، الواضح في أحكام التجويد. ص61.
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال جلد : 1 صفحه : 172