نام کتاب : إيضاح الوقف والابتداء نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 389
[البقرة: 19]، {لو كان لنا من الأمر شيء} [آل عمران: 154]، {وإليه مآب}، {وإليه متاب} [الرعد: 36، 30]، {فكيف كان نكير} [الحجج: 44] ونحو هذا من الحروف.
وقال أبو العباس أحمد بن يحيى: إنما اختار الكسائي الإشارة إلى الضمة في قوله: (ما حوله)، (ليفجر أمامه) لأن الهاء خفية فقواها بالحركة، والوجه الإسكان في كل القرآن.
وفي الوقف على الأسماء خمسة أوجه: أجودهن أن تقول في الرفع «هذا زيد» بالإشارة إلى الضمة، وفي الخفض «مررت بزيد» بالإشارة إلى الكسرة، و «رأيت زيدا» بإثبات الألف في النصب، ومنهم من يقول في رواية بعض البصريين «رأيت زيد» فيشير إلى الفتحة، ولا يثبت الألف. ومنهم من يقول
نام کتاب : إيضاح الوقف والابتداء نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 389