نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 120
وأنت شرفت أيوبا على شَرَفٍٍ ... فيه وفقت كرام السادة الأوَل
أغمدت بيض المواضى في الرَّقاب وقد ... حَليَّتَ عاطِلها ضرباً من القُلَلِ
عاجلتهم بالمنايا والحتوف فلا تترك ... لهم أجلاً يبقى إلى الأجل
صَفَّدهم عاجلاً واجعل حصونهم ... سجونهم فهم في غاية الفَشَلِ (1)
ولما كسر الملك المنصور - صاحب حماة - الفرنج كتب إلى عمَّه السلطان الملك العادل يعَّرفه ذلك فورد عليه كتاب الملك العادل ثامن عشر شهر رمضان ومنه: وردت مكاتبة المجلس، ووقف الخادم عليها، وفهم ما أشار إليها من يُمن حركته، وسعادة وجهته، وبركة نصرته، ودخوله إلى بلاد الكفار، وما أثَّره فيها وفيهم من جميل الآثار فاستبشر بما دلتَّ عليه من هذه النعم الراهنة والعوارف الظاهرة والباطنة، والله تعالى يجازيه أحسن الجزاء، ويضاعف له من الحسنات أوفر الأجزاء، ويرحم سلفه الكريم، ويحسن له في الحديث والقديم، ويؤيده في كل حركة بأحزاب الملائكة ([2])،
(1) مفرج الكروب (3/ 145). [2] المصدر نفسه (3/ 145) ..
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 120