نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 129
وقد يكون لدى صاحب هذا الرأي بعض الحق، على اعتبار أن الإمبراطورية البيزنطية حرصت على إبقاء قدر من الاتصال مع روما، إلا أن من المؤكد أن العلاقات بين الطرفين لم تكن كسابقتها، وتفاعلت أحداث الانشقاق الأعظم، مع قطيعة فوشيوس مع الفجوة الحضارية بين بيزنطة والغرب الأوروبي على نحو أوجد نفسية عدائية عامة لدى الطرفين، وليس في مقدورنا إلغاء تلك الزاوية على الرغم من وجود "مصالح متبادلة" بين الشرق البيزنطي والغرب الأوروبي وحرص الطرفان على الاحتفاظ بها، وجاءت الحملات الصليبية كي تزيد الهّوة اتساعاً [1]. [1] الحروب الصليبية بين الشرق والغرب ص 259.
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 129