نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 133
وبالتالي فليس هناك ما يدعو إلى القول بالخيانة البيزنطية للقضية الصليبية، ومثل ذلك التصور تصور غربي أوروبي صرف في ذلك العصر، ومن الأفضل تصور الأمر على أن بيزنطة كانت لها قضيتها الخاصة بها، ومن غير المنطقي أن تتخلى عن قضيتها من أجل الغرب الذي أكدت وقائع التاريخ أن قدم إليها طامعاً وليس مُخلصاً [1]. [1] المصدر نفسه ص 261.
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 133