نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 224
[2] - سقوط دمياط: شدّد الصليبيون الحصار على دمياط، وضيَّقوا على أهلها، ومنعوا وصول الأقوات إليها، وفي المقابل كانوا متحصنين داخل معسكراتهم المحاطة بالخنادق والأسوار وتعذر على الكامل محمد إمداد المدينة بالرجال والمؤن وبدأت حاميتها بالإنهيار وأخيراً سقطت دمياط في 25 شعبان 616هـ/5 تشرين الثاني 1219م بعد حصار دام تسعة أشهر ودخلها الصليبيون بعد يومين [1]، كان أهل دمياط قد طلبوا من الفرنج الأمان وأن يخرجوا منها بأهلها وأموالهم في القَساقِسَة وحلفوا لهم على ذلك، ففتحوا لهم الأبواب فدخلوا وغدروا بأهلها، ووضعوا فيهم السيف، قتلاً وأسراً وباتوا في الجامع يَفْجُرُون بالنساء ويفتضون البنات [2] وحولوا مسجدها كنيسة [3] وكأنهم بذلك يثبتون أنه أينما أقام الصليبيون في موقع من مواقع دار الإسلام أو غير من المناطق إلا ونجد الدموية والبربرية، بل أن ذلك صار سمة من سماتهم، سواء في بلاد الشام أو مصر وكأنه تاريخ دموي متواصل الحلقات وأن اختلفت مواقعه الجغرافية ([4])، [1] تاريخ الأيوبيين ص 311. [2] الحروب الصليبية العلاقات بين الشرق والغرب ص 312. [3] شذرات الذهب (7/ 119). [4] الحروب الصليبية العلاقات بين الشرق والغرب ص 285 ..
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 224