نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 377
أ- ديوان الأبنية: وهو ديوان يدل على مدى اهتمام الناصر بالعمران والبناء رغم كونه كان يواجه تحديات عديدة من الخارج وخاصة من بلاد فارس ولكنه كان يصر على إيجاد الأموال اللازمة لإعمار عاصمته بغداد وترميم أسوارها وأبوابها وبناء أسواق ومدارس وربط في أماكن عديدة من المناطق الواقعة تحت نفوذ الخلافة [1].
ب- ديوان المقاطعات: وهذا الديوان مسؤول عن المقاطعات التي يمنحها الخليفة للأمراء والمتنفذين حيث تسجل بأسمائهم في دفاتر خاصة مقابل شروط معينة يقبلها الأمير المقطع [2].
ج- ديوان الوقوف: ومع أن هذا الديوان كان موجوداً قبل عهد الناصر، وأن الاهتمام بالوقوف اهتمام إسلامي قديم، فقط نشط هذا الديوان في عهد الناصر بسبب كثرة الوقوف التي أوقفها الخليفة.
س- ديوان الطبق: وتنحصر مسؤوليته في الإشراف على توزيع الطعام والشراب على الفقراء والمحتاجين خاصة أولئك الذين يمنعهم التعفف من سؤال الناس أو التسول [3]، وكان صاحب الديوان يستعين بذوي الخبرة من أعيان الناس والنقباء للتعرف على المحتاجين في الأزقة والسكك والمحلات [4].
وأما ديوان البريد: فلعل من أهم صلاحيات صاحبه هو كونه عينا للخليفة يوافيه بأخبار الأقاليم والأحداث المهمة التي تقع فيه [5]، إلا أن هذه المهمة الخطيرة أصبحت في العصور العباسية الأخيرة تنحصر أكثر فأكثر بيد: صاحب ديوان الخبرة، الذي تداخلت صلاحياته مع بعض صلاحيات صاحب البريد الخاصة بتقصي الأخبار التي تهم الدولة [6]. [1] مضمار الحقائق نقلاً عن الخلافة العباسية (2/ 240). [2] سياسة الخليفة الناصر لدين الله الداخلية ص 89. [3] ذيل طبقات الحنابلة (2/ 66) الخلافة العباسية (2/ 212). [4] الخلافة العباسية (2/ 212). [5] النظم الإسلامية ص 78، الخلافة العباسية (2/ 240). [6] الخلافة العباسية (2/ 212).
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 377