نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 441
وقام فريدريك بإرسال المؤن إلى لويس عندما هدَّدته المجاعة في قبرص، فكتب لويس إلى البابا يرجوه إيقاف الحرب، ضَّد فريدريك، لإنقاذ الجيش الصليبي، فلم يلتفت له، ثم كتبت بلانشي أمّ الملك لويس إلى البابا تلتمس عفوه عن فريدريك، فرفض البابا كُلَّ ذلك، وضايق فريدريك أكثر، فأكثر [1]، وبعد الفشل المأساوي لحملة لويس، وأسره في مصر، تمّ أطلاق سراحه، عاد أخوا الملك كوُنت أنجو وكونت بواتيه إلى ليون، وقابلا البابا أنوسنت الرَّابع، وأبلغاه طلب لويس المساعدة والصُّلح مع فريدريك؛ ليتفرَّغا من حربهما لمساعدته، لكنَّ البابا - على ما يبدو - لم يتحمسّ للطلب فهدَّدا بإخراجه من مدينة ليون الفرنسيةَّ، [2] واتهماه بالتسبب بهزيمة لويس في مصر؛ لتصُّرفه بالأموال التي جمعها باسم الحملة في أغراض أخرى [3]. [1] الموسوعة الشاملة (27/ 1057). [2] العلاقات الدولية في عصر الحروب الصليبية (2/ 268). [3] المصدر نفسه (2/ 268).
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 441