نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 6
للنفوذ السلجوقي وعلاقته بالخوارزميين والإسماعيلية الشيعية، وعلاقته بحكام بلاد الشام وترجمت للخليفة الظاهر بن الناصر، والخليفة المستنصر بالله في المبحث الرابع من الفصل الثالث تحدثت حديثاً مستفيضاً عن الحملة الصليبية السادسة، وعن شخصية الإمبراطور فردريك الثاني وطموحاته وسير الحملة الصليبية السادسة والمفاوضات بين الملك الكامل والأمبراطور فردريك الثاني وصلح يافا وزيارة الأمبراطور بيت المقدس، وردود فعل الأمة الإسلامية من تسليم بيت المقدس ومعالجة الملك الكامل لموقف المسلمين الرافضين للصلح، وموقف الصليبيين من صلح يافا وذكرت نتائج الحملة السادسة وفي الفصل الثالث تكلمت عن عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب وماذا حدث بعد وفاة الملك الكامل؟ وعن الأحلاف بين بعض الأيوبيين والصليبيين، والخوارزمية واسترداد بيت المقدس والصالح أيوب وتوحيد الدولة الأيوبية وعلاقة الملك الصالح أيوب بالخلافة العباسية، وتطوير الملك الصالح أيوب للجيش الأيوبي واهتمامه بتربية المماليك على تعاليم الدين الإسلامي ودخلت في المبحث الثاني من الفضل الثالث وتركت القارئ وجهاً لوجه مع الحملة الصليبية السابعة وسردت أحداثها بشيء من التفصيل مع وقفات تربوية واستخراج دروس وعبر وفوائد من هذا الحدث الكبير، كوقوع لويس التاسع في الأسر وشروط الصلح وأسباب هزيمة الحملة الصليبية السابعة، كالتطوير العسكري في الجيش الأيوبي ووحدة الصف الإسلامي وأهمية القيادة في أحراز النصر، ونزول العلماء والفقهاء أرض الجهاد، وجهل الفرنجة بجغرافية البلاد الإسلامية، وخطأهم في تقدير العامل الزمني والعصيان وعدم الطاعة في صفوفهم، وانحلال الحملة السابعة خلقياً، وفتور الروح الدينية عند الصليبيين، والتهور وقصر النظر ولخصت أهم نتائج الحملة الصليبية السابعة والتي كانت؛ عجز فرنسا عن تحقيق أهدافها، وأهمية دور المماليك في إفشال الحملة وسندهم التاريخي للوصول للحكم، تميز
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 6