نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 603
6 - شهاب الدين أبو شامة: هو الإمام عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان المكنى بأبي القاسم، وأبي شامة، الملقب بشهاب الدين المقدسي الشافعي، المقري النحوي الأصولي، المؤرخ الذي برع في فنون العلم، وقيل بلغ رتبة الاجتهاد ولد سنة 599هـ وختم القرآن وهو دون العشر سنوات، وتفقه على العز بن عبد السلام، ولازمه، وأحبه، وحفظ كثيراً من أخباره، ورحل إلى مصر، وتفقه على علمائها، وعاد إلى دمشق وزار بيت المقدس، وحج مرتين، له مصنفات عديدة مفيدة أهمها؛ كتاب الروضتين في أخبار الدولتين، والذيل على الروضتين واختصر تاريخ دمشق، قال الأسنوي: كان عالماً راسخاً في العلم، فقيها مقرئاً محدثاً نحويا، يكتب الخط المليح المتقن، وفيه تواضع [1]، وقد امتحن في موته، بأن دخل عليه رجلان في صورة المستفتيين، فضرباه ضرباً مبرحاً، فاعتل به، إلى أن مات في سنة 665هـ وسجل في تاريخ هذه المحنة، وذكر تفويض أمره لله، وعدم مؤخذة من فعل ذلك رحمه الله [2].
7 - تاج الدين الفركاح: هو الإمام عبد الرحمن بن إبراهيم بن ضياء الشيخ تاج الدين المعروف بالفركاح، ولد سنة 624هـ وتفقه على العز، وسمع من ابن الصلاح وغيره من علماء عصره حتى أصبح فقيه الشام في عصره، وكان إماماً مدققاً نطاراً، توفي سنة 690هـ رحمه الله [3]. [1] طبقات الأسنوي (2/ 118) فتاوى شيخ الإسلام عز الدين ص 87. [2] فوات الوفيات (1/ 527) فتاوى شيخ الإسلام عز الدين ص 88. [3] شذرات الذهب نقلاً عن فتاوى شيخ الإسلام ص 88.
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 603