نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 624
وقد جاء كتاب شجرة المعارف والأحوال وصالح الأقوال والأفعال في عشرين باباً وفصولاً تمهيدية وتكلم عن الفصول التمهيدية عن القربات وآداب القرآن، وبيان فضائل الأعمال الظاهرة والباطنة وبيان رتب الوسائل والأسباب وثمرات المعارف وفوائدها وما يتفاضل به العباد وهذه الفصول موجودة في مقدمة وخاتمة كتابه" قواعد الأحكام في مصالح الأنام" ثم تكلم في الباب الأول في التخلق بصفات الرحمن على حسب الإمكان أما الباب الثاني، فقد تكلم فيه عن كل صفة من صفات الرب مع ذكر دليلها وثمرة معرفتها وكيفية التخلق بها وفي الباب الرابع تكلم عما يتعلق بالقلوب والجوارح من الأحكام من المأمورات والمنهيات والمعفوات والمباحات وأما الباب الخامس ففي المأمورات الباطنية وفيه ستة وخمسون مائة فصل، تتعلق بكل ما أمر الله به من الأعمال الباطنة كالتوكل على الله والتعزز بالله، والتذلل لأولياء الله، وذكر الدليل على كل خُلق من هذه الأخلاق من القرآن والسنة وأما الباب السادس، فقد تكلم فيه عن المنهبات الباطنية كالجهل، بما يجب تعلمه، وانشراح الصدر بالباطل، وفي محبة الكفار والأنداد، وما شابه ذلك، وتكلم فيه في ثلاثة ومائة فصل وأما الباب الثامن عشر في تعرف المصالح والمفاسد وما يقدم فيها عند التعارض وهذا تكرار، لما هو موجود في أول كتاب "قواعد الأحكام" وفي الباب التاسع عشر تكلم عن حسن العمل بالظنون الشرعية وهو تكرار لما هو موجود في قواعده أيضاً، وختم الكتاب بالباب العشرين في الورع في العبادات والمعاملات انتهى باختصار ([1])،
هذه هي أهم مصنفات ومؤلفات الشيخ عز الدين بن عبد السلام.
7 - سمات التأليف عند الإمام عز الدين بن عبد السلام:
يتسم التأليف عند الإمام بسمات أبرزها: [1] العز بن عبد السلام حياته وآثاره ص 53.
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 624