نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 780
ج- والزواج سنة المرسلين وخواص الأولياء ودأب النجباء الأقوياء، ومن رغب عن سنة الأنبياء التحق بالأغبياء [1].
د- إن في ترك الزواج سداً لباب الذرية الصالحة وقطع للتناسل وانقراض لجنس الآدميين.
هـ - إن في تركه تعريضاً للرجال والنساء للزنا والفساد، والوقوع في الآثام.
و إن الزواج يشتمل على قربات كثيرة منها عفاف الزوجين والتسبب في حياة عبد صالح يعبد الله ويرغم الشيطان، وغير ذلك [2] ثم يعقب القرافي موضحاً أن المنافع المترتبة على الزواج أفضل مما انقطع له الرهبان من العبادة والصلوات [3]. [1] المصدر نفسه (1/ 304). [2] المصدر نفسه (1/ 304). [3] الأجوبة الفاخرة ص 132.
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 780