نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 909
2 - ومن الظواهر السلبية التي ساهمت في توقف حركة التجديد، والإصلاح، تسلل قيم العصبية الأسرية إلى مدارس الإصلاح نفسها، إذ يستفاد مما كتبه مؤرخو تلك الفترة كابن الوردي وابن المستوفي، أن الأبناء والأحفاد تسلموا مشيخات هذه المدارس بعد وفاة المصلحين الآباء دون أن يكون لأولئك الأبناء والأحفاد المؤهلات العلمية والدينية والأخلاقية الأمر الذي أحال مدارس الإصلاح إلى إقطاعات دينية، وعصبيات مذهبية، وأدى إلى انصراف النابهين المثقفين من صفوفها واجتماع العامة فيما عرف باسم "الطرق الصوفية" التي اشتقت أسماءها من أسماء الآباء المؤسسين كالطريقة القادية، والطريقة البيانية والطريقة الرفاعية التي راحت تركز على الطقوس والأشكال بدل التربية والعلوم والأعمال [1]. [1] هكذا ظهر جيل صلاح الدين ص 323.
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 909