نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين جلد : 1 صفحه : 139
قلب السلطان، وأنعم عليها / 16 أ / بأربعة أحجار مثمّنة من اليواقيت، وبستّ لؤلؤات قيمتها أربعمائة ألف درهم.
ثم بعد ذلك طلب عبد علي العوّاد معلّم «اتفاق» وأنعم عليه بإقطاع (في) [1] الحلقة، زيادة على ما بيده، وأعطاه مايتي دينار، وخلع عليه كامليّة (بفرو) [2] سمّور.
وأعاد إلى «اتفاق» ما كان أخرج عنها هي وخدّامها وجواريها. وشغف باتفاق، وشغل بها عن غيرها، وانهمك في اللهو، وبلغ ذلك الأمراء وشقّ عليهم، وأكثروا من الكلام، وكذا المماليك، حتى فشا الحال.
وبلغ ذلك السلطان، فعزم على أن يقبض على جماعة حتى تلطّف به أرقطاي النائب ورجّعه [3].
[نيابة حماه]
وقرّر في نيابة حماه قطليجا الحموي عوضا عن طيبغا المجدي. وكتب بإحضار المجدي إلى مصر [4].
[نيابة غزّة]
وقرّر في نيابة غزّة أيتمش عبد الغني، وأخرجا من وقتهما على البريد [5].
[زيادة إقطاع الجند]
وفيه عرض السلطان الجند فزاد في إقطاعاتهم وأكرمهم، وقدّم منهم جماعة. ثم قصد عرض جند الحلقة، فتلطّف به النائب حتى رجع عن ذلك [6].
[الغلاء بالشام]
وفيه وصل الخبر بغلاء الأسعار بالبلاد الشامية، سيما بدمشق [7].
[توقّف أحوال الدولة]
وفيه توقّفت أحوال الدولة من كثرة مرتّبات الخدّام والقهرمانات والعبيد والغلمان، فإنها زادت عمّا كانت في أيام الكامل [8]. [1] كتبت فوق السطر. [2] كتبت فوق السطر. [3] السلوك ج 2 ق 3/ 721. [4] السلوك ج 2 ق 3/ 721، تذكرة النبيه 3/ 93. [5] السلوك ج 2 ق 3/ 721. [6] السلوك ج 2 ق 3/ 721. [7] السلوك ج 2 ق 3/ 721، البداية والنهاية 14/ 221. [8] السلوك ج 2 ق 3/ 722.
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين جلد : 1 صفحه : 139