نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين جلد : 1 صفحه : 156
واستقرّ شيخو رأس نوبة كبير، وصار شريكا للأمراء في تدبير المملكة [1].
وفيه استقرّ في الأمير أخورية مغلطاي [2].
[الكتابة بالسلطنة]
وفيه كتب إلى نواب البلاد الشامية وإلى الجهات بسلطنة حسن [3].
[تخفيف الكلف السلطانية]
وفيه وقع اتفاق الأمراء على تخفيف الكلف السلطانية وتقليل [4] المصروف بسائر الجهات [5].
[إخراج الجراكسة]
وفيه أخذ الأمراء، في تتبّع طائفة الجراكسة، ونواحيهم من القاهرة، فحصلوا جميعا وأخرجوا منها خروجا عنيفا فاحشا منفيّين [6].
وكان المظفّر قرّبهم إليه بواسطة أغرلوا، فإنه كان جركسيا على ما يقال، وكان سببا لجلبهم من كل مكان حتى عرفوا وشهروا، وكانوا جماعة وافرة، ولهم ميزة في العسكر بكبر كلفتاتهم [7]. فقال الأمراء: إنّ هؤلاء طائفة جياع، قليلوا [8] العقول، كثيروا [9] الفتن، لهم طمع كبير في أيدي الناس لا سيما، وكان أغرلو قرّر ديوان البدل. ثم قالوا: ومتى تركوا بهذه المملكة فانسوا [10] فيها ربّما صار لهم شوكة بعد ذلك، فأخذوا وأفسدوا وأخرجوا المملكة، ونال الإسلام والمسلمين منهم السوء، وكان كما حدسوه بعد ذلك [11].
(أول ظهور الطائفة والجراكسة بمصر) (12)
وهذا أول ظهور الطائفة الجراكسة بمصر. ثم صاروا / 21 أ / بعد ذلك بقليل ملوكها. ولله الأمر. [1] الجوهر الثمين 2/ 195، وتاريخ الدولة التركية، ورقة 40 ب، السلوك ج 2 ق 3/ 746. [2] السلوك ج 2 ق 3/ 747. [3] السلوك ج 2 ق 3/ 747. [4] في الأصل: «التقليد». [5] السلوك ج 2 ق 3/ 747. [6] في الأصل: «مثعينين». [7] الكلفتات: العمائم. [8] الصواب: «قليلو». [9] الصواب: «كثيرو». [10] في الأصل: «فانسو». [11] السلوك ج 2 ق 3/ 747.
(12) العنوان عن هامش المخطوط.
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين جلد : 1 صفحه : 156