نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين جلد : 1 صفحه : 317
[نيابة حلب]
وقرّر أحمد بن القشتمري [1] في نيابة حلب.
[كتابة سرّ حلب]
وقرّر ناصر الدين محمد بن يعقوب بن عبد الكريم بن أبي المعالي الحلبي في كتابة سرّها، عوضا عن الصلاح الصفديّ [2].
[حجوبية الحجّاب بدمشق]
وقرّر ألجاي اليوسفي في حجوبية الحجّاب بدمشق[3].
[زيارة السلطان البيمارستان المنصوري]
وفيه نزل السلطان إلى البيمارستان المنصوريّ، ووصل إلى قبّة المنصور فزار أباه وجدّه بعد أن زيّنت له القاهرة وفرشت له الشقاق الحرير ليمشي عليها، ثم أتى إلى الإيوان القبليّ من المنصوريّة وقد حضر به قضاة القضاة الأربع [4] ومشايخ العلم وكثير من الطلبة الأعيان، منهم العلاّمة أكمل الدين الحنفي، والزين البسطامي، الحنفيّ، والسراج الهندي، والشهاب [ابن] [5] عقيل، والبهاء السبكي، والسراج البلقيني، ونصر الله الحنبليّ، والشمس محمد بن الصائغ الحنفيّ، والشمس محمد بن النقاش، والبدر حسن بن الشجاع الحنفيّ، وجملة أخر. وجلس السلطان وهم حلقة بين يديه، فأخذوا في البحث في مسألة [6] حتى انتهوا إلى غاية منها والسلطان يسمع، وأحضر السلطان عدّة محاضر / 65 أ / هدية وغيرها، فقبلها، وصار يرمي بها الأمراء وهم يقبّلون الأرض.
[نفي الهرماس]
ثم خرج وركب ومعه ابن [7] النقّاش، والسراج الهندي، وسار حتى قارب جامع الحاكم، فأمر بهدم دار الهرماس التي بناها بزيادة الجامع، فأخذوا في هدمها للوقت. وخرج السلطان من باب النصر، وصعد إلى قلعته، وإذا بالأمير موسى بن الأزكشي فنزل [1] في الأصل: «الصنتمري». والتصحيح من: السلوك ج 3 ق 1/ 51، ووجيز الكلام 1/ 108، وفي تاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 163 «القيمري». [2] السلوك ج 3 ق 1/ 51. [3] السلوك ج 3 ق 1/ 51. [4] الصواب: «الأربعة». [5] إضافة يقتضيها السياق. [6] في الأصل: «مسلة». [7] في الأصل: «بن».
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين جلد : 1 صفحه : 317