نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين جلد : 1 صفحه : 341
[جماد الآخر]
[نفور الأمراء من السلطان]
وفي جماد الآخر نفرت القلوب من السلطان، لا سيما قلوب الأمراء ممّا كان يشاع عنه أنه كان يدخل بين نساء الأمراء، ويمزح معهنّ، وأنه كان يعمل مكاريا للجواري بالحوش، ويجري وراءهنّ [1]، ويأخذ كعكا في زنبيل ويدخل به بين النساء فيبيع ذلك عليهنّ على سبيل الممازحة [2]، وقدح فيه بالفسق في حريم الناس، وأنه يخلّ بالصلوات الخمس، ويداوم على الجنابة، ويجلس على تخت الملك جنبا، وقيل عنه نحوا من هذه أشياء أخر. فتنكّر عليه يلبغا الأتابك وعامّة الأمراء، وأخذوا في أسباب أن يخلعوه [3].
[رجب]
[وفاة الشمس العاقولي]
[260]- وفي رجب مات الشمس ابن [4] مفلح [5] [بن] محمد بن مفرّج [6] العاقولي، الدمشقيّ، الحنبليّ.
وكان عالما فاضلا، ماهرا جدّا في الفروع، على ذهنه فنون كثيرة. / 70 أ / وسمع من عيسى المطعم، وآخرين. وصنّف كتبا معتمدة، منها: «الفروع»، و «المقنع» في نحو الثلاثين مجلّدة. وكان ذا خير وديانة.
ومولده سنة بضع وسبعماية.
[حجوبيّة الحجّاب بمصر]
وفيه قرّر طغاي تمر النظامي في حجوبية الحجّاب، عوضا عن ألجاي اليوسفيّ [7]. [1] في الأصل: «ورايهن». [2] في الأصل: «المماحنة». [3] النجوم الزاهرة 11/ 7. [4] في الأصل: «بن». [5] انظر عن (ابن مفلح) في: ذيل العبر للحسيني 352، وأعيان العصر 11 / ورقة 72 ب، والوفيات لابن رافع 2/ 252، 253 رقم 771، والبداية والنهاية 14/ 294، والذيل على العبر للعراقي 1/ 99، 100، والسلوك ج 3 ق 1/ 80، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 213، 214، والدرر الكامنة 4/ 261، 262 رقم 722، والنجوم الزاهرة 11/ 16، والدارس 2/ 43، 44 و 84، 85، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 589، ووجيز الكلام 1/ 126، 127 رقم 237، وقضاة دمشق 84، والقلائد الجوهرية 1/ 161، وكشف الظنون 1/ 42 و 2/ 1256، وشذرات الذهب 6/ 199، 200، وإيضاح المكنون 2/ 678، وهدية العارفين 2/ 162، والأعلام 7/ 327، 328، والمنهج الأحمد 456، والمقصد الأرشد، رقم 1080، والجوهر المنضد 112، والدرّ المنضد 2/ 536، 537، والسحب الوابلة 296، وتاريخ الخلفاء 504. [6] في الأصل: «مفرح». [7] السلوك ج 3 ق 1/ 74.
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين جلد : 1 صفحه : 341