نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين جلد : 1 صفحه : 90
تمام بن علي بن يوسف بن موسى بن تمام المحلّي، الدميري، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، فقيها، محدّثا، مقدّما على عدّة جماعة [1]، وأجاز له جماعة، منهم: الحافظ الدمياطي. وكان خيّرا، ديّنا.
ومولده سنة خمس وسبعماية.
[هديّة أمير العرب]
وفيه قدم سليمان أمير العرب [2] بهديّة.
وفي ذي [الـ] حجّة
[اختيار الخيول يحدث اضطرابا]
عرض السلطان خيولا بين يديه ليختار منها فرسا لركوبه في يوم العيد، وأحضر عشرة من النقّاراتيّة [3] ومعهم الذباذب [4] وضربوها وقت العرض، فظنّ العسكر أنها حربيّة فركبوا تحت القلعة، واضطربت القاهرة، وغلّقت الأسواق، وتجمّعت العامّة على عادتهم، ونزل نقيب الجيش فلام العسكر على ركوبهم وردّهم. وأخذ الناس في القال والقيل. وتنكّرت القلوب، لا سيما من الأمراء، ولحنت العامّة كلاما غنّوا به في الأسواق، من جملته: «يا ولد خرا للعيد». حتى توهّم السلطان أن سيكون في العيد فتنة، وهمّ أن لا يصلّي العيد. وظنّ بأخيه رمضان سوءا، حتى بعث إليه في ليلة العيد من قتله. وصلّى العيد وهو في غاية الاحتياط والتحرّي من أمر يقع [5].
[وفاة البرهان الدمشقي]
[17]- وفيه مات قاضي القضاة البرهان ابن عبد الحق [7] إبراهيم بن علي بن [1] العبارة هكذا. [2] في الأصل: «سلمان أمير المغرب». والتصحيح عن: تاريخ الشجاعي 261، والسلوك ج 2 ق 3/ 655، ودرة الأسلاك 1 / ورقة 334، وتذكرة النبيه 3/ 47، والدرر الكامنة 2/ 258 رقم 864 أوالوافي بالوفيات 15/ 431 رقم 584، والنجوم الزاهرة 10/ 103، والدليل الشافي 1/ 321 رقم 1096، والمنهل الصافي 6/ 55، 56 رقم 1099، وتاريخ ابن الوردي 2/ 337. [3] النقاراتية: يفهم من السياق أنهم جماعة من ضاربي الطبول. [4] في الأصل: «الذبادب». وترد بالإهمال والإعجام. وهي الطبول. [5] السلوك ج 2 ق 3/ 655. [6] السلوك ج 2 ق 3/ 655، 656. [7] انظر عن (ابن عبد الحق) في: تاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 366 - 368، وذيل العبر 237، 238، =
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين جلد : 1 صفحه : 90