نام کتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك نویسنده : العباسي الصفدي جلد : 1 صفحه : 231
المسامحة بحماية المراكب [1].
المسامحة بمقرّر أتبان المعاصر على البلاد، وتستقرّ أتبان المعاصر الخاصّ على بلاد الخاص [2].
المسامحة بطرح الفرّوج من المعامل على البلاد [3].
المسامحة بعجز الجوالي.
المسامحة بمقرّر الملاهي على من يعمل فرحا بغير مغاني [4].
المسامحة بمقرّر ماء شطّنوف [5].
[البرق والرعد والمطر بالقاهرة]
وفي يوم السبت، بعد العصر ثالث وعشرين المحرّم سنة ستّ عشر [6] وسبع ماية وقعت هذه [الحادثة] [7] العظيمة: برق ورعد مزعج يشبه الصاعقة ومطر كبير، وبرد في القلعة والقاهرة وضواحيها، ولم يقع بمصر والأرياف شيء من ذلك. وكان [1] حماية المراكب: هي تجبى من سائر المراكب التي في النيل بتقرير معيّن على كل مركب يقال له مقرّر الحماية، ويجبى من المسافرين في المراكب سواء إن كانوا أغنياء أو فقراء. (السلوك ج 2 ق 1/ 152). [2] مقرّر الأتبان: هو الموظّف على جميع تبن أرض مصر على ثلاثة أقسام، قسم للديوان، وقسم للمقطع، وقسم للفلاّح، فيجبى التبن على هذا الحكم من سائر الأقاليم، ويؤخذ في التبن عن كل مائة حمل أربعة دنانير وسدس دينار، فيحصل من ذلك مال كثير، وقد بطل هذا أيضا من الديوان. (المواعظ والاعتبار - نشره فييت - Wiet ج 2/ 94 و 108). [3] طرح الفرّوج أو الفراريج: وكان فيه من الظلم والعسف وأخذ الأموال من الأرامل والفقراء والأيتام ما لا يمكن شرحه، وعليها عدّة مقطعين ومرتّبات. ولكل إقليم ضامن مفرد، ولا يقدر أحد أن يشتري فرّوجا فما فوقه إلا من الضامن. (السلوك ج 2 ق 1/ 151). [4] في السلوك ج 2 ق 1/ 152: رسوم الأفراح، وهي تجبى من سائر البلاد، وهي جهة بذاتها لا يعرف لها أصل. [5] شطّنوف: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وفتح النون، وآخره فاء. بلد بمصر من نواحي كورة الغربية عنده يفترق النيل فرقتين. فرقة تمضي شرقيا إلى تنّيس، وفرقة تمضي غربيا إلى رشيد على فرسخين من القاهرة وهو مركّب. (معجم البلدان 3/ 344). وخبر المسامحات في: نهاية الأرب 32/ 227 - 229، والنفحة المسكية 124، والسلوك ج 2 ق 1/ 151 - 153، والمواعظ والاعتبار 2/ 130، والنجوم الزاهرة 9/ 45 - 48، والجوهر الثمين 2/ 55، وانظر: الدرّ الفاخر 290 وفيه الخبر باختصار. [6] الصواب: «ست عشرة». [7] إضافة على الأصل للضرورة.
نام کتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك نویسنده : العباسي الصفدي جلد : 1 صفحه : 231