نام کتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك نویسنده : العباسي الصفدي جلد : 1 صفحه : 31
مكة شرّفها الله تعالى، ويثرب، والواد [1] المقدّس، ومصر، والمدينة.
وقيل: جاء في بعض التفسير المدينة أنطاكية.
وأمّا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذكر مصر والوصيّة بأهلها، فقد أخبر عليّ بن الحسن، يرفعه إلى ابن مالك [2] في: «فتوح مصر وإفريقية» [3]، تأليف أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، رحمه الله تعالى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرا فإنّ لهم ذمّة ورحما» [4].
وقال ابن شهاب: إنّ هاجر أمّ إسماعيل منهم [5].
وقد ورد عن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الله سيفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإنّ لكم منهم صهرا وذمّة» [6].
قيل: وهاجر أمّ إسماعيل منهم من قرية تعرف بأمّ العرب أمام الفرما [7].
وقيل: هي من أمّ ذنين [8] بالشرقية.
وأمّا ما رواه القصّاص قال: صاهر القبط من الأنبياء ثلاثة: إبراهيم الخليل صلوات الله عليه، تسرّا [9] بهاجر، وولدت منه إسماعيل عليه السلام. ويوسف الصّدّيق عليه السلام، تزوّج ببنت صاحب (عين) [10] شمس. ونبيّنا محمد صلى الله عليه وعليهم وسلّم. تسرّا [11] بمارية القبطية، وولدت منه إبراهيم عليه السلام. [1] الصواب: «والوادي». [2] هو عبد الرحمن بن كعب بن مالك. [3] نشر باسم: «فتوح مصر وأخبارها». [4] رواه ابن عبد الحكم في: «فتوح مصر وأخبارها»، بتحقيق محمد الحجيري، طبعة دار الفكر، بيروت 1416 هـ / 1996 م. - ج 1/ 50، والطبراني، في: المعجم الكبير 19 / رقم 111 و 112 و 113، وعبد الرزاق، في: المصنّف، رقم 9996 و 9997 و 9998، وفي: صحيح مسلم، رقم 2541 من حديث أبي ذرّ بمعناه. ورواه الحاكم، وقال في: مجمع الزوائد للهيثمي 10/ 63: رواه الطبراني، وهو في النجوم الزاهرة 1/ 28، 29، 32، وحسن المحاضرة 1/ 4. [5] فتوح مصر 50، حسن المحاضرة 1/ 4. [6] فتوح مصر 51، صحيح مسلم، باب فضائل الصحابة، رقم 227، مسند أحمد 5/ 174، المواعظ والاعتبار 1/ 24، النجوم الزاهرة 1/ 33 و 74، حسن المحاضرة 1/ 4. [7] فتوح مصر 54، النجوم الزاهرة 1/ 29. [8] في فتوح مصر 54، وحسن المحاضرة 1/ 5 «دنين» بالدال المهملة. [9] الصواب: «تسرّى». [10] عن هامش المخطوط. [11] «الصواب: «تسرّى».
نام کتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك نویسنده : العباسي الصفدي جلد : 1 صفحه : 31