إيراده خبر وصول إبنة السلطان علاء الدين كيقباذ صاحب الروم مسبقا عن غيره من المؤرخين [1].
ب - إيراده الخبر متأخرا:
مثال ذكره لخبر استشهاد نجم الدين ابن شيخ الاسلام، أورده متأخرا عن ما ذكره أغلب المؤرخين [2].
خامسا: عدم دقته في تحري الخبر وفهمه للنص في بعض الأحيان.
مثال ذكره لزواج الملك الناصر صاحب حلب من ابنة السلطان الكامل، والصواب هو زواج الملك الناصر داوود صاحب الكرك منها [3]. وكذلك إشارته الى حرق العقيبة والطواحين من قبل السلطان الكامل، والصواب هو من قبل الملك الصالح اسماعيل [4]. وأيضا إشارته الى خطبة الأمير فارس الدين آقطاي ابنة الملك المظفر صاحب حماه من والدها وهو خطأ لأن المظفر كان متوفّى قبل ذلك الوقت بكثير [5].
سادسا - التكرار: وقع ابن دقماق في بعض الأحيان في خطأ التكرار كأقرانه من بعض المؤرخين، مثالا على ذلك ذكره ترجمة السلطان علاء الدين ابن كيخسروا مرتين، واحدة في سنة 634 هـ / 1236 م وأخرى في سنة 635 هـ / 1237 م [6]. وكذلك إيراده خبر اتفاق «منكوخان» مع أخيه هولاكو للتوجه لقصد بلاد الملاحدة في سنة 650 هـ ثم عاد وأشار الى مثل هذا الخبر في سنة 651 هـ / 1253 م [7].
سابعا: عدم ربط الخبر وتجزئته: مثالا على ذلك إيراده خبر اختلاف عسكر مصر على الملك الصالح نجم الدين أيوب كخبر منفصل [8]. كذلك إيراده خبر وصول التتار الى قرب بغداد وإلزام الناس بالمبيت بالأسواق، أشار إليهما ابن دقماق كأنهما خبرين منفصلين [9]. [1] أنظر المخطوط الورقة (93 أ). [2] أنظر المخطوط الورقة (79 أ). [3] أنظر المخطوط الورقة (21 ب) و (22 أ). [4] أنظر المخطوط الورقة (27 أ). [5] أنظر المخطوط الورقة (95 أ). [6] أنظر المخطوط الورقة (22 ب) و (27 ب). [7] أنظر المخطوط الورقة (93 أ) و (95 أ). [8] أنظر المخطوط الورقة (47 ب). [9] أنظر المخطوط الورقة (78 ب).