نام کتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام نویسنده : ابن دُقْماق، صارم الدين جلد : 1 صفحه : 230
أبو الحجاج يوسف بن محمد بن إبراهيم الأنصاري البياسي [1]، أحد فضلاء المغرب وحفاظها. كان أديبا فاضلا مطلعا على أقسام كلام العرب من النظم والنثر والوقائع والأيام، وكان يحفظ [كتاب] [2] الحماسة وديوان أبي تمام [الطائي] [3] والمتنبي والأشعار الستة و «سقط الزند» [4] وغير ذلك من أشعار الجاهلية والإسلام، وصنف كتابا سماه كتاب «الإعلام بالحروب الواقعة في صدر الاسلام» ابتدأ فيه من مقتل عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وختمه بخروج الوليد ابن طريف الشاري [5] على الرشيد ببلاد الجزيرة الفراتية [وهو في مجلدين] [6] [وله أيضا كتاب] [7] سماه «الحماسة» في مجلدين. وكان مولده يوم الخميس رابع عشر ربيع الأول سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة. ومات يوم الأحد رابع ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين وستمائة بمدينة تونس رحمه الله تعالى.
وفيها أخذ قاع البحر أربعة أذرع وست عشرة إصبعا. وانتهت الزيادة الى سبعة عشر ذراعا وأربعة عشر إصبعا [8].
ثم دخلت سنة خمس وخمسين وستمائة
فيها فتح الناصر [يوسف بن محمد] [9] مدرسته [10] التي أنشأها بدمشق بباب الفراديس، وحضر الملك الناصر والأمراء والقضاة والفقهاء، ولم يتخلف أحد عن الحضور.
وفيها في ليلة الخامس [11] عشر من جمادى الآخرة خسف القمر أول الليل، فكان شديد الحمرة ثم انجلى وكسفت الشمس في صبيحة غده، فاحمرت وقت طلوعها (102 ب) [1] راجع ترجمته في وفيات الأعيان 7/ 238 وعيون التواريخ 20/ 83 وشذرات الذهب 5/ 262. [2] التكملة من وفيات الأعيان 7/ 238. [3] التكملة من المصدر السابق. [4] في الأصل: سقط الزبد، التصويب من وفيات الأعيان 7/ 238. [5] في الأصل: الشادي التصويب من المصدر السابق. [6] التكملة من المصدر السابق. [7] التكملة من المصدر السابق. [8] الزيادة ثماني عشرة ذراعا وثلاث أصابع في النجوم الزاهرة 7/ 40. [9] التكملة من مرآة الزمان 8/ 793 ولقد أورد ابن الجوزي هذا الخبر في سياق أحداث سنة 654 هـ. أنظر أيضا ما يشبه ذلك في البداية والنهاية 13/ 193. [10] هي المدرسة الناصرية الجوانية شمالي الجامع الأموي وكانت هذه المدرسة تعرف بدار الزكي المعظم. أنظر النعيمي: الدارس 1/ 459. [11] السادس عشر في ذيل الروضتين ص 189 ولقد ورد هذا الخبر في سياق أحداث سنة 654 هـ.
نام کتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام نویسنده : ابن دُقْماق، صارم الدين جلد : 1 صفحه : 230