responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر نویسنده : أحمد معمور العسيري    جلد : 1  صفحه : 115
فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ} [الدخان: 25 - 29]. وهكذا سقطت العاصمة الفارسية العريقة في أيدي المسلمين. ولا شك أن سقوطها آذن بالإنهيار الكامل للإمبراطورية الفارسية.
* * *
* فتح جلولاء:-
وهي المدينة التي فرَّ إليها يزدجرد، وتجمع معه الفرس هناك، فتحصنوا بها، فتقدم إليها المسلمون وفتحوها، وانتصروا انتصارًا عظيمًا، ولم تقل غنائمها عن المدائن.
ثم فتح المسلمون حلوان، تكريت، الموصل، ماسبذان، الأهوز، تستر، السوس، جنديسابور.
وقبض المسلمون على الهرمزان وهو من أكابر الأمراء وأرسلوه إلى عمر مع الغنائم.
* * *
* فتح إصطخر 17 هـ/638 م [1]:-
سار إليها العلاء بن الحضرمي (والي البحرين) بحرًا بدون إذن الخليفة، وحقق بعض الانتصار فحاصرهم الفرس، أرسل عمر مددًا، فتحقق الانتصار الرائع، وفتحت المدينة.

[1] المصدر السابق جـ 7/ص 83.
نام کتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر نویسنده : أحمد معمور العسيري    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست