responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر نویسنده : أحمد معمور العسيري    جلد : 1  صفحه : 226
والمغرب. ثم واصل عبيد الله طريق والده. ووسع نفوذه. وتصدى للهجمات والثورات حتى قبض عليه اليسع بن مدرار أمير سجلماسه وسجنه. واصل قائده أبو عبد الله الشيعي فتوحه، ومد نفوذه إلى أكثر أجزاء المغرب. ودخل أخيرًا (رقادة) عاصمة الأغالبة وأزال دولتهم عام 296 هـ/875 م. ثم سار إلى سجلماسه فهرب حاكمها.
فأطلق زعيمه عبيد الله عام 296 هـ/875 م فبايعوه. وتلقب بخليفة المسلمين وأمير المؤمنين. وواصل انتصاراته، وهكذا استطاع القضاء على ملك الأغالبة. وآل رستم، والأدارسة، ودان له الشمال الأفريقي كاملًا، واتخذ القيروان عاصمة ملكه. وفي عام 304 هـ/916 م بنى (المهدية) وجعلها عاصمته، مات سنة 322 هـ/933 م وخلفه ابنه القائم، ثم تتالى عليها ذريته.
* * *
السيطرة على مصر:-
في سنة 358 هـ/968 م تمكن القائد الفاطمي جوهر الصقلي من الاستيلاء على مصر سلمًا، فأجرى الكثير من الإصلاحات الداخلية، ومن أبرز أعماله بناء مدينة القاهرة، وبناء الجامع الأزهر.
ثم انتقل الخليفة الفاطمي المعز لدين الله إلى القاهرة سنة 362 هـ/972 م، واتخذ القاهرة عاصمة لبلاده.
* * *
حدود ملك الفاطميين:-
امتدت حدودهم في فترات ازدهارهم من نهر العاصي بالشام إلى حدود مراكش.
ومن السودان إلى آسيا الصغرى. ففاقوا بذلك ممالك ذلك العصر.

نام کتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر نویسنده : أحمد معمور العسيري    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست