responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر نویسنده : أحمد معمور العسيري    جلد : 1  صفحه : 306
يعود أصلهم إلى مدينة تلمسان، وهي صارت عاصمة دولتهم، وأبرز حكامها يغمراسن بن زيان (633 - 681 هـ) ويعتبر مؤسسة الدولة، وأعظم ملوكها، وقد بذل جهودًا عظيمة في تثبيت ملكهم. وخاض حروبًا كثيرة. انتصر في معظمها، وفي القرنين الأخيرين من عمر الدولة، عاشت البلاد أسوأ فتراتها من اضطرابات وثورات، وضربات الفرنجة إلى أن سقطت في أيدي العثمانيين.
بسط العثمانيون نفوذهم على أجزاء من المغرب الأوسط سنة 950 هـ، وسيطر الأسبان على بعض السواحل، انتهت الدولة سنة 962 هـ، ومن حكامها البارزين: موسى الثاني أبو حمو (760 - 791 هـ) ويعتبر عهده أزهى عهود الدولة.
* * *

الدولة الحفصية بتونس 925 - 941 هـ/1227 - 1534 م:-
أصلهم سلالة بربرية من قبيلة مصمودة، ينتسبون إلى أبي حفص عمر الهنتاني أحد أتباع بن تومرت (مؤسس دولة الموحدين)، فبعد ما دب الضعف في أوصال الموحدين، استولى أبو زكريا يحيى على تونس سنة 625 هـ/1227 م واستقل بها، وأزهى عصور الدولة هو عصر أبي زكريا وابنه محمد (المستنصر) حيث التوسع الخارجي والاستقرار الداخلي.
حكمت هذه الدولة تونس والجزائر الشرقية وطرابلس الغرب. ووصل نفوذهم إلى مكة عام 657 هـ في أواخر عهدهم، دبت الخلافات بينهم، وزادت الثورات والفتن، فأصابهم الضعف والخور. ومنذ عام 900 هـ بدأ النصارى يقتطعون الأجزاء من المغرب بعد أن استولوا على الأندلس في الفترة (942 - 981 هـ) خضعت تونس لأسبانيا بعد أن ارتكبوا مذبحة رهيبة في البلاد، ثم ضمتها الدولة العثمانية عام 981 هـ.

نام کتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر نویسنده : أحمد معمور العسيري    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست