نام کتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر نویسنده : أحمد معمور العسيري جلد : 1 صفحه : 342
الدستور العثماني:-
أعلن السلطان في مطلع عهده (1293 هـ/1876 م) الدستور العثماني القائم على الشورى، وجرت انتخابات عامة عقب ذلك، ولكنه عاد فأوقفه سنة 1295 هـ/1878 م. وعاد إلى أسلوب الحكم المطلق كسالفيه.
* * *
جمعية تركيا الفتاة:-
قامت هذه الجمعية نتيجة لإيقاف الدستور من جانب، وللهزائم التي نزلت بالدولة من جانب آخر. وكان مركزهم في باريس وجنيف، ونجحوا أخيرًا في عقد رباط بينهم وبين الجيوش التركية في مقدونيا حيث تألفت جمعية الاتحاد والترقي وانضم مصطفي كمال إليهم، وأخذوا يطالبون بإعادة الدستور.
* * *
العودة للدستور وفكرة الجامعة الإسلامية:-
تحت ضغط هذه الجماعة اضطر السلطان عبد الحميد أن يعيد الدستور بعد 31 عامًا من إيقافه وكان ذلك سنة 1326 هـ/1908 م، ثم ألغاه بعد عدة شهور، وكانت الجيوش التابعة لجماعة الاتحاد والترقي قد وصلت إلى العاصمة وهزمت جيوش السلطان، وتم عزله ومصادرة جميع أملاكه وطرده من البلاد سنة 1327 هـ/1909 م.
وكان السلطان قبل هذه الأحداث بفترة وجيزة دعا إلى فكرة الجامعة الإسلامية لربط المسلمين في شتى البلاد. ووجد هذا الاتجاه صدى كبيرًا في نفوس المسلمين.
ودعا كثير من الناس للدعوة الحميدية. وكان قصد السلطان من ذلك دعم وتحسين موقفه المتدهور، ولم تنجح هذه الدعوة، ولم تتحقق.
نام کتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر نویسنده : أحمد معمور العسيري جلد : 1 صفحه : 342