نام کتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر نویسنده : أحمد معمور العسيري جلد : 1 صفحه : 462
الأموي، ولم يتوطد الإسلام في تلك الديار إلا أيام الدولة الغزنوية، فقد نذر السلطان محمود الغزنوي (388 - 421 هـ/998 - 1030 م) نفسه للجهاد في سبيل الله، فقاد 17 حملة على بلاد الهند، استطاع أن يدمر ملوكها ويخضعها لسلطانه وينشر فيها الإسلام. فدولته أعظم دولة إسلامية حكمت الهند، ثم جاءت الدولة الغورية (543 - 686 هـ/1148 - 1287 م) واستطاع السلطان محمد الغوري أن يحقق انتصارات عظيمة ويفتح باقي مدن الهند سنة 588 هـ/1192 م، وقد تعرضت هذه البلاد للاستعمار البرتغالي.
رزحت باكستان وكل شبه القارة الهندية تحت الاستعمار البريطاني منذ القرن 12 هـ/18 م، ونتيجة المطالبة بالوحدة الإسلامية والتي قادمها/محمد علي جناح أنشأت باكستان (الشرقية والغربية) سنة 1367 هـ/1947 م، وحصل تنازع على منطقة جامو وكشمير (ذات الأغلبية الإسلامية)، أدى هذا النزاع إلى حروب شرسة بين الهند وباكستان سنة 1368 هـ/1948 م.
أعلنت باكستان جمهورية مستقلة عام 1376 هـ/1956 م، وأصبح اسكندر ميرزا أول رئيس لها، في سنة 1391 هـ/1971 م انفصلت باكستان الشرقية عنها، واستقلت باسم (بنغلاديش) وذلك بدعم هندي.
في سنة 1400 هـ/1979 م حصل انقلاب أبيض قاده ضياء الحق، وأعدم الرئيس ذو الفقار علي بوتو، قتل ضياء الحق في حادث طائرة سنة 1409 هـ/1988 م، فانتخبت بناظير بوتو (كأول رئيسة وزراء لباكستان)، وأصبح غلام إسحاق خان رئيسًا للبلاد، بعد انتشار الفساد وتدهورت الحالة الاقتصادية حلت حكومية بناظير، وانتخب
نام کتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر نویسنده : أحمد معمور العسيري جلد : 1 صفحه : 462