نام کتاب : فقه التمكين عند دولة المرابطين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 6
ويتحدث عن علاقة دولة المرابطين بالخلافة العباسية، ودولة بنى حماد وملوك الطوائف والإسبان والنصارى، ويعطى نبذة مختصرة عن أنظمة الدولة المرابطية، كنظام الحكم والإدارة, والنظام القضائي, والنظام العسكري، والنظام المالي, ويدافع عن دولة المرابطين ويبين مآثرها الحضارية من أعمال معمارية وحياة أدبيَّة علمية وفقهية وتاريخيّة وجغرافية وطبية، ويجد القارئ الكريم فى ثنايا هذا البحث تركيزًا على معرفة سنن الله, وكيفية التعامل معها مِن خلال الوقائع التاريخيَّة, وأهمية العلماء فى قيادة الأمة نحو المجد والعزَّة والكرامة، وكيف حرصوا على الأخذِ بالأسباب الماديَّة والمعنويَّة التى حققت النَّصر على الأعداء، ويتحدثُ عن أهمية سنة التدرُّج فى تغيير الشعوب وبناء الدول، ويعطى للتربية الربَّانية أهمية قُصوََى فى تحقيق الأهداف العُظمَى للأمة سواء على مستوى القادة فى أخلاقهم وعلمهم وجهادهم, أو على مستوى الشعوب فى استجابتها لكتاب ربِّها وسنة نبيِّها وقيادتها المُخلصة.
وهذا الجهد المتواضع حاول أن يسلط الأضواء على فقه التَّمكين مِن خلال التحليل والتفسير للأحداث التى وقعت فى دولة المرابطين.
والهدف من هذا الكتاب:
1 - التعريف بزعماء دولة المرابطين مِن أمثال: عبد الله بن ياسين، ويحيى بن إبراهيم, وأبى بكر بن عمر, ويوسف بن تاشفين، وأبى عمران الفاسي.
2 - إظهار معانٍ فى فقه التَّمكين من خلال المنظور التَّارِيخى لدولة المرابطين، فيوضح مراحل التَّمكين التى مَرَّت بها الحركة المرابطية إلى أن وصلت إلى الدولة، وما الأسباب التى اتخذوها والشروط التى حققوها؟ وما الأهداف التى نفَّذوها لمَّا وصلوا إلى الحُكْم.
3 - تسهيل مَبدأ الاعتبار والاتعاظ بمعرفة أحوال الدوَل, وعوامل بنائها، وأسباب سقوطها، والنظر فى سنن الله فى الآفاق، وفى الأَنْفُسِ والمُجْتَمَعات.
4 - الاهتمام بمعرفة عقيدة أهل السنة والجماعة، وتربية أبناء الأمة عليها،
وكيف كان اهتمام المرابطين بهذه العقيدة التى استمدوها من كتاب الله وسنة رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
4 - إثراء المكتبة الإسلامية التاريخيّة بالأبحاث المنبثقة عن عقيدة صحيحة وتصوُّر سليم بعيدة عن سموم المستشرقين، وأفكار العلمانيين الذين يسعون لقلب الحقائق التاريخيّة من أجل خدمة أهدافهم.
نام کتاب : فقه التمكين عند دولة المرابطين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 6