نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم جلد : 1 صفحه : 408
الأنصار في جبهة وقاتلت كل قبيلة في جبهة ليتبين القوي من الضعيف ويعرف من أين يؤتى المسلمون. فتنافس الجميع في القتال وتمكنوا أن يصدوا بني حنيفة الى حديقة الموت ثم اقتحموها عليهم وقتلوا مسيلمة والرجَّال بن عنفوة ومحكم اليمامة وهم زعماء بني حنيفة. وقد أسفرت المعركة عن استشهاد عدد كبير من المسلمين قدرتهم الروايات مابين 450 [1] إلى (1700) شهيد [2]، وثمة روايات ذكرت أنهم (1200) شهيد [3] فيهم ثلاثون أو خمسون من حملة القرآن [4]، مما اعتبر حافزاً لجمع القرآن في خلافة أبي بكر.
أما قتلى بني حنيفة فقد بلغت بهم بعض الروايات (000) , (10) قتيل [5]، بينما أوصلتهم روايات أخرى إلى (000) , (21) قتيل [6]. ومازالت آثار قبور الشهداء من الصحابة ظاهرة على مقربة من بلدة الجبيلة القريبة من حديقة الموت [7]. [1] خليفة بن خياط: التأريخ 111. [2] البلاذري: فتوح البلدان 1: 111. [3] البلاذري: فتوح البلدان 1: 111، والطبري: تأريخ 3: 296، وابن أعثم: كتاب الفتوح 1: 40، 44، والكلاعي: الاكتفا 176، والديار بكري: تاريخ الخميس 2: 220 في حين ينفرد برواية أخرى تذكر أنهم 1800 شهيد. [4] خليفة: التأريخ 111. [5] الطبري: تأريخ 3: 294، وابن كثير: البداية والنهاية 6: 325، والديار بكري: تاريخ الخميس 2: 220. [6] الطبري: تاريخ 3: 297، وابن كثير: البداية والنهاية 6: 325.
وانظر الجدول الذي عمله إحسان صدقي العمد في بحثه: حركة مسيلمة الحنفي ص 67 - 68. [7] الكلاعي: الاكتفا (حروب الردة) ص 180 حيث نقل الكلاعي عن كتاب يعقوب الزهري أنهم أكثر من سبعة آلاف منهم سبعمائة من صلب بني حنيفة، وإحسان العمد: حركة مسيلمة الحنفي 71.
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم جلد : 1 صفحه : 408