responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات صلحاء اليمن = تاريخ البريهي نویسنده : البريهي، عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 273
ثمَّ خَلفه وَلَده شمس الدّين عَليّ فِي الْإِحْسَان إِلَى من قَصده واشتهر بِالْكَرمِ وَكَانَ ذَا مَال جزيل قضى مِنْهُ جَمِيع دين وَالِده مِمَّا لم يكن خَلفه لَهُ وَالِده وَهُوَ فِي قيد الْحَيَاة عِنْد أَن جمعت هَذَا الْمَجْمُوع على طَريقَة مرضية طَالبا للْعلم الشريف
وَمِنْهُم الْفَقِيه جمال الدّين الحجاري بالراء الْمُهْملَة قَرَأَ بالعلوم على الإِمَام ابْن نور الدّين وَتزَوج ابْنَته الْحرَّة خَدِيجَة وَكَانَت ذَا فضل عَظِيم وَعبادَة وزهادة مِمَّا يعجز عَنهُ كثير من الرِّجَال وَتَوَلَّى الْفَقِيه جمال الدّين الحجاري الْقَضَاء بموزع وَكَانَ ورعا يصدع بِالْحَقِّ لَا يخَاف فِي الله لومة لائم وَتُوفِّي قريب سنة عشْرين وثمانمئة
وَمِنْهُم وَلَده الطّيب قَرَأَ بالفقه على بعض فُقَهَاء وقته وأجازوا لَهُ فدرس وَأفْتى واشتهر وعد من عُلَمَاء وقته وَهُوَ فِي قيد الْحَيَاة عِنْد جمع هَذَا الْكتاب
وَمن أهل موزع الْفَقِيه رَضِي الدّين أَبُو بكر بن أَحْمد بن عبد الله الْخَطِيب فَهَذَا عبد الله الْخَطِيب هُوَ الَّذِي ينْسب إِلَيْهِ بَنو الْخَطِيب الْجَمِيع الَّذين بموزع وَغَيرهم وَقد ذكره الجندي وَقَالَ كَانَ خَطِيبًا بقرية أبين ومولده بهَا وَكَانَ ذَا عبَادَة وزهادة وَأما هَذَا الْفَقِيه رَضِي الدّين فأجمع أهل بَلَده على صَلَاحه وَظُهُور الكرامات لَهُ مِنْهَا أَنه كَانَ لَهُ أَوْلَاد أكبرهم ولد يُسمى مُحَمَّد غَابَ عَنهُ إِلَى بَلْدَة بعيدَة فَوقف الْفَقِيه رَضِي الدّين بَين جمَاعَة يَخُوضُونَ فِي أَحَادِيث فانزعج من بَينهم الْفَقِيه رَضِي الدّين وَقَالَ وَلَدي مُحَمَّد وَلَدي مُحَمَّد وَجعل يُكَرر ذَلِك وَيُشِير بِيَدِهِ وَلم يبين لَهُم معنى كَلَامه فأرخوا ذَلِك فَظهر أَن وَلَده مُحَمَّد حِينَئِذٍ كَانَ فِي سفينة فغرقت السَّفِينَة فِي الْبَحْر بِمن فِيهَا فَتعلق الْفَقِيه جمال الدّين بِشَيْء وقذفته الأمواج حَتَّى

نام کتاب : طبقات صلحاء اليمن = تاريخ البريهي نویسنده : البريهي، عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست