نام کتاب : صلاح الدين الأيوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 176
- رفع الحصار عن الإسكندرية.
- تبادل الأسرى.
- إطلاق سراح الجند النوري داخل الإسكندرية.
- يخرج شيركوه مع عسكره من مصر.
- عدم التعرض لهم في الطريق من قِبل القوات الصليبية.
إن قراءة متأنية لسير الوقائع، كما جرت على الأرض، والعروض المتبادلة بشأن عقد الصلح وما حدث بعد إبرام الاتفاقية يمكن رصد الملاحظات التالية:، فقد وافق الجانبان النوري والصليبي الفاطمي على:
- خروج القوات النورية والصليبية من مصر.
- تبادل الأسرى.
- يتعهد شاور بألاّ يُعاقب رعاياه في الإسكندرية وفي غيرها من الجهات الذين ساندوا أسد الدين شيركوه [1].
ومهما يكن من أمر، فقد دخل عموري الأول مدينة الإسكندرية في شهر شوال/شهر آب) في حين غادرها صلاح الدين في موكب عسكري حافل على الرغم مما أصاب السكان من ضيق لرحيله، والتقى الرجلان وأعجب كل منهما بالآخر، حتى لقد قام ملك بيت المقدس بإمداد صلاح الدين ببعض المراكب لنقل الجرحى المسلمين إلى بلاد الشام [2]. على أن متاعب السكان لم تنته، فلم يكد أتباع شاور يدخلون المدينة حتى ألقوا القبض على كل من جرى الاشتباه في أنه تعاون مع صلاح الدين وقد احتج هذا الأخير لدى عموري الأول الذي نصح شاور بأن يطلق سراح الأسرى [3]. وكانت هذه هي المرّة الثانية التي يغدر فيها شاور وقد علَّمت صلاح الدين درساً قاسياً، حتى إنه لم يتركها تتكرر، واقتصَّ بنفسه من شاور عندما عادت القوات الشامية إلى مصر عام 564هـ/1168م [4].
ك- الحماية الصليبية على مصر: غادر كل من أسد الدين شيركوه وصلاح [1] تاريخ الزنكيين في الموصل ص 350. [2] المصدر نفسه ص 351. [3] تاريخ الفاطميين ص 494. [4] المصدر نفسه ص 495.
نام کتاب : صلاح الدين الأيوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 176