نام کتاب : صلاح الدين الأيوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 445
[1] - يسلم عز الدين مسعود أتابك الموصل إلى صلاح الدين شهرزور وأعمالها، وولاية القرابي، وجميع ما وراء الزاب من أعمال مع ولاية بني قفحاق [1].
2 - يتخلى صلاح الدين عن الموصل وأعمالها إلى عز الدين مسعود زنكي وتكون إدارتها لها على أن تكون تابعاً إلى صلاح الدين "حكماً ذاتيا" في ضمن إطار الدول الأيوبية.
3 - يجب على عز الدين أن يخطب باسم صلاح الدين على المنابر والبلاد التابعة له، وأن تقطع الخطبة السلجوقية عن تلك البلاد، كما وافق عز الدين مسعود على سك النقود باسم صلاح الدين في تلك البلاد.
4 - على عز الدين مسعود الالتزام بالحضور مع عساكره في خدمة صلاح الدين متى استدعاه، وأن يشترك الطرفان في مجاهدة الصليبيين، واسترجاع فلسطين.
5 - يتعهد الطرفان بالحفاظ على المعاهدة السابقة، ووضعت بنودها بالقول في ذي الحجة سنة 581هـ/[3] آذار 1186م واستمر العمل بهذه المعاهدة وصلاح الدين على ذلك الصلح لم يتغير حتى وفاته [2].
وبهذا الاتفاق استطاع صلاح الدين توحيد الجبهة الإسلامية تحت زعامته وأصبح أقوى حاكم مسلم في المنطقة وبهذا الإنجاز أصبح أمامه السعي لتحقيق الهدف الكبير وهو تحرير القدس وبقية الأرض الإسلامية من الغزاة الصليبيين [3].
5 - تعقيب على علاقة صلاح الدين مع الأسرة الزنكية: في الوقت الذي جرى فيه إبداء التشكيك في حقيقة دوافع صلاح الدين، وعلاقته بالأسرة الزنكية، من جانب بعض المؤرخين المعاصرين له، وبعض الباحثين المحدثين، فإن هذا الإرتياب يفقد أهميته، ولا يستند إلى أي أساس صحيح بدليل:
- كان صلاح الدين حريصاً، بدقة شديدة، على أن يعرض على الخليفة دوافع عمله في مراسلاته معه.
- إن الدوافع التي برَّر من خلالها أعماله، ترجع دائماً إلى جهاد الصليبيين وتحرير بيت المقدس، بالإضافة إلى الحاجة الماسة لتوحيد الصف الإسلامي، من أجل تطوير متابعة الجهاد بنجاح. [1] الفكر السوقي الأيوبي ص 162. [2] النوادر السلطانية ص 163. [3] الفكر السوقي الأيوبي ص 163.
نام کتاب : صلاح الدين الأيوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 445