responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة جهاد شعب الجزائر نویسنده : العسلي، بسام    جلد : 1  صفحه : 127
الأطلسي، حيث كانت السفن الإسبانية والبرتغالية تحمل وهي عائدة من أمريكا الجنوبية، ذهب الهنود الحمر وثرواتهم. فركز خير الدين وقادته جهودهم لحرمان إسبانيا من هذه الثروة ووضعها في خدمة المسلمين ليتقووا بها على أعدائهم.
وجمع (خير الدين) حوله نخبة من الرجال جعلهم هيئة قيادته، ومنهم ابنه (حسان خير الدين) و (طورغود رايس) و (صالح رايس - موحد الأرض الجزائرية فيما بعد) و (سنان منقذ تونس فيما بعد أيضا) و (محمد حسن آغا) [1] الذي جعله ناشبا عنه أثناء غيابه عن الجزائر.
واشتدت الحرب الصليبية ضراوة بين الإمبراطورية العثمانية وأوروبا التي تتزعمها الإمبراطورية الإسبانية. وتبع ذلك تصعيد في الصراع البحري الذي تولى قيادته (أندريا دوريا). ورد السلطان سليمان على ذلك بتعيين (خير الدين) أميرا عاما على البحر (قبودان باشا) مع بقائه على رأس دولة الجزائر.

ب - خير الدين - أميرا عاما للأسطول العثماني
كان لا بد للأمير (خير الدين) من التوجه إلى عاصمة

= الأبيض المتوسط، وهي حاليا تابعة لفرنسا وتشمل جريرة (بوركورول: PORQUEROLLE) و (بورت كروس: PORT - CROS) وجزيرة الشرق ILF DE LEVANT وجزيرتين صغيرتين.
[1] محمد حسن آغا: يقال إن أصله كان عبدا خصيا من جزيرة سردينيا، تولى خير الدين تربيته تربية إسلامية متينة، وأشرف على تعليمه وتثقيفه، ولم تلبث مؤهلاته أن تفجرت عن كفاءة قيادية عالية فكان يتولى إدارة الجزائر أثناء غياب (خير الدين). وقد بذل جهده لتحصين الجزائر تحصينا حولها إلى قلعة شامخة، كما أنجز بناء مرسى الجزائر. وأفاد من موجات النازحين الأندلسيين لبناء عاصمة الدولة الجديدة (الجزائر) فأقام فيها القصور الشامخة على الطراز الأندلسي ونظم الحدائق وأكثر من بناء المساجد.
نام کتاب : سلسلة جهاد شعب الجزائر نویسنده : العسلي، بسام    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست