responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة جهاد شعب الجزائر نویسنده : العسلي، بسام    جلد : 1  صفحه : 37
وحدثت معركة أخرى في 17 تشرين الأول - أكتوبر - 1448 بين حاكم المجر (هونيادي) وبين مراد الثاني، في سهل قوصوه. وبعد معركة استمرمت يومين انتصر مراد الثاني انتصارا حاسما.
وتوفي (مراد الثاني) في 5 شباط (فبراير) سنة (1451 م) وتولى ابنه (محمد) الملك فمضى لتوطيد دعائم حكمه، ثم انطلق لمتابعة سياسة أسلافه، فقام بتشييد قلعة (روم إيلي حصار) المنيعة على بعد لا يتجاوز سبعة كيلومترات من أبواب القسطنطينية، عند أضيق نقطة من البوسفور، وذلك في آواخر سنة (1401 م). وعندما أرسل الإمبراطور البيزنطي احتجاجا للسلطان محمد أمر هذا بقطع رؤوس أفراد الوفد الذي حمل الاحتجاج عليه، وكان ذلك بداية المرحلة الأخيرة للصراع الذي قضى على ما تبقى من إمبراطورية الروم (البيزنطيين).
فقد حاصرت جيوش الأتراك العثمانيين القسطنطينية، وعزلتها عن العالم، وحاولت أوروبا دعمها غير أنها فشلت في مساعيها. وفي 29 أيار (مايو) اقتحمت قوات المسلمين عاصمة الروم التي أعجزت المسلمين من قبل. ودخل السلطان محمد المدينة، فتوجه إلى كنيسة آيا صوفيا. واستولى عليها رسميا باسم الإسلام، وحولها إلى مسجد. وانتهى عصر، وبدأ عصر جديد.
انصرف السلطان محمد الفاتح لإعادة تنظيم الدولة وتحويل (استانبول) إلى عاصمة جديرة بالدولة الإسلامية الواسعة الأرجاء، وذلك قبل انتقاله لتحقيق أول هدف له، وهو دعم الوجود الإسلامي في شمال شبه جزيرة البلقان، حيث كان المجر الأشداء في الحرب لا يزالون يتهددونها باستمرار. وكان لا بد للسلطان محمد من دعم

نام کتاب : سلسلة جهاد شعب الجزائر نویسنده : العسلي، بسام    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست