responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 364
نفسه [1].
مات المستنصر الموحدي عام (675هـ/1277م) وبعد انقضاء القرن السابع الهجري، ضعف أمرها وتوقف الدعاء لها في المغرب والاندلس، ثم لم تلبث أن نخرتها واضعفتها الحروب الاهلية، واستقلت بجاية عن تونس، وانتهز بنو مرين هذه الفرصة، وأخذوا يتدخلون في شؤون الدولة الحفصية واستولوا على تونس عدة مرات [2] واصبح الشمال الافريقي في دوامة الصراع.
واستطاع الحفصيون أن يعودوا الى حكم افريقية، لدى انسحاب المرينيين، وبزغت مرحلة جديدة من الاستقرار النسبي في ولاية أبي العباس أحمد المعروف بالمستنصر772هـ/1370 - 796هـ/1394م، واستطاع ان يقف أمام هجوم من النصارى على المهدية سنة 792هـ/1390م، فهزموهم واستعادت الدولة الحفصية شيئاً من هيبتها وتمكن ابنه ابوفارس من الاستيلاء على تلمسان، وضم بعض الامارات التي استقلت في حياة ابيه 803هـ/1400م، وعلى بسكرة سنة 805هـ/1402م ثم نجح في الاستيلاء على مدينة الجزائر سنة 813هـ/1410م.
وفي عهد ابي فارس قدمت السفارات الى تونس من جميع الانحاء تخطب مودته وتطلب مصالحته خاصة ومنها سفارة من غرناطة وفاس ومصر وتوفي ابو فارس سنة 838هـ/1434م وخلفه ابنه الاصغر المستنصر فحكم 14 شهراً ومات، وفي عهد أخيه أبي عمر وعثمان اشتعلت نار الفتنة بسبب اطماع أبناء عمومته بالسطان إلا ان ابا عمر استطاع ان يقضي على هذه الثورات سنة

[1] المُغرب في تاريخ المغرب ص128.
[2] عام 1346،1350،1357م نقلاً عن العبادي دراسات ص129.
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست