responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامى لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 102
المرتبة السابعة: المستجيبون وهم عامة الناس المؤيدون للدعوة [1]. وإليك تفصيل مهام دعاة الباطنية:
3 - مهام الدعاة: لقد أنيطت بالدعاة مهام يجب عليهم العمل بموجبها وتحقيقها وتتمثل تلك المهام في الآتي:
أ- أن يبدأ الدعاة بمناقشة الطالب في المسائل الدينية وتفاسير القرآن ويعلموه أن مسائل الدين أمور شديدة التعقيد، ولا يستطيع فهمها إلا رجال كالدعاة الذين تبحروا في درسها، ويأخذون عليه العهد بألا يذيع شيئاً مما يعلمونه من النظريات والشروح.
ب- يعَلّم الطالب أن كل التفاسير والأحكام التي قال بها المجتهدون السابقون خاطئة، باطلة، وأن الأحكام الصحيحة هي التي يقول بها الأئمة الذين تلقوها من الله.
جـ- أن هؤلاء أئمة الإسماعيلية وهم سبعة آخرهم محمد بن إسماعيل.
د- أن الأنبياء الذين تقدموا آل البيت سبعة أيضاً هم: آدم ونوح وإبراهيم وموسى والمسيح ومحمد - صلى الله عليه وسلم - ومحمد بن إسماعيل.
هـ- يبدأ الدعاة بتنفيذ مهمتهم الحقيقية وهي هدم العقيدة الدينية، فيعلمون الطالب ألا يؤمن بالسنَّة وأن يرفض تعاليم محمد - صلى الله عليه وسلم -.
و- يسعون إلى إقناع الطالب بأن كل الأديان وما أمرت به من الفروض كالصوم والصلاة وغيرها إن هي إلا أكاذيب وحيل ابتكرت لإخضاع المجتمعات البشرية وأن جميع الشرائع لا بد أن تخضع لشريعة العقل والعلم، ويدللون على أقوالهم بنظريات أرسطو وأفلاطون وفيثاغورس، مما يدل على قوة ارتباطهم وتأثرهم بالفلسفة اليونانية.
ز- يلقَّى الطالب تعاليم الثنوية، وبذلك تهدم عقيدة التوحيد الإسلامية وكل صفات الألوهية.
ح- يشكك الطالب في حقيقة الرسالة، ويعلم بأن الرسل الحقيقيين هم رسل العمل الذين يعنون بالشئون الدنيوية كالنظم وإنشاء الحكومات المثلى.
ط- ويدخل الطالب إلى حظيرة الأسوار، ويعلم أن كل التعاليم الدينية أوهام محضة [2]. وهكذا يبدأ الباطنية مع من يدعونه إلى الدخول بمذهبهم فيشككونه في مبادئ الدين

[1] الخلافة العباسية (2/ 190).
[2] تاريخ الحركات السرية، محمد عنان، ص 42.
نام کتاب : دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامى لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست