responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامى لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 362
ترك ذلك، وعاد إلى بيته في طوس، واتخذ في جواره مدرسة للطلبة، وخانقاه للصوفية، ووزَّع أوقاته على وظائف: من ختم القرآن، ومجالسة ذوي القلوب, والقعود للتدريس, حتى توفي بعد مقاساة لأنواع من القصد، والمناوأة من الخصوم والسعي فيه إلى الملوك، وحفظ الله له عن نوش أيدي النكبات [1].
وكانت خاتمة أمره إقباله على طلب الحديث ومجالسة أهله، ومطالعة الصحيحين، ولو عاش، لسبق الكل في ذلك الفن بيسير من الأيام, وهذا توفيق من الله تعالى كبير للإمام الغزالي أن جعل خاتمته على الحديث والسنة, ونحسب أن الله تعالى وفقه لهذه النهاية بكرم وفضل منه ومنة. ولم يتفق له أن يروي، ولم يعقب إلا البنات وكان له من الأسباب إرثاً وكسباً ما يقوم بكفايته، وقد عُرضت عليه أموال فما قبلها [2]. ومما كان يعترض به عليه وقوع خلل من جهة النحو في أثناء كلامه، وروجع فيه فأنصف، واعترف أنه ما مارسه واكتفى بما كان يحتاج إليه في كلامه، مع أنه كان يُؤلف الخُطب، ويشرح الكتب بالعبارة التي يعجز الأدباء والفصحاء عن أمثالها [3].
9 - الترتيب الزمني لمؤلفات الغزالي المقطوع بصحة نسبتها إليه حسب تاريخ تأليفها?
* المرحلة الأولى: من 465هـ - 478هـ: أي قبل وفاة شيخه أبي المعالي الجويني:
- التعليقة في فروع المذهب, وهي التي أخذها منه قطاع الطرق ثم ردوها إليه.
- المنخول في أصول الفقه.
* المرحلة الثانية: من 478هـ - 488هـ:
- البسيط في فروع المذهب. قال فيه ابن خلكان: ما صنف في الإسلام مثله.
- الوسيط (ملخص من البسيط).
- الوجيز.
- خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر, أو الخلاصة في الفقه الشافعي.
- المنتحل في علم الجدل (في المناظرة والخلاف).
- مآخذ الخلاف.
- تحصين المآخذ (في علم الخلاف).
- المبادئ والغايات (في أصول الفقه).
- شفاء الغليل (في القياس والتعليل).
- فتوى لابن تاشفين (من جملة فتاوى الغزالي).

[1] سير أعلام النبلاء (19/ 325).
[2] المصدر نفسه (19/ 326).
[3] المصدر نفسه (19/ 326).
نام کتاب : دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامى لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست