responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامى لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 84
وستين وأربعمائة، وله أربعون سنة [1]، وترك من الأولاد ملكشاه، وإياز، وتَكِشى، وبورى برس وأرسلان أرغون وسارّة وعائشة وبنتاً أخرى [2]، وقيل: توفي عن إحدى وأربعين سنة، ودفن عند والده بالري, رحمه الله تعالى ([3]
ويحكى أنه قال لما عاين ألموت بعينه: ما كنت قط في وجه قصدته ولا عدو أردته، إلا توكلت على الله في أمري، وطلبت منه نصري، وأما في هذه النوبة، فإني أشرفت من تل عال، فرأيت عسكري في أجمل حال، فقلت: أين من له قدر مصارعتي، وقدرة معارضتي، وإني أصل بهذ العسكر إلى أقصى الصين، فخرجت عليّ منيتي من الكمين [4]، وجاء في رواية: .. فقلت في نفسي: أنا ملك الدنيا وما يقدر أحد عليّ فعجّزني الله تعالى بأضعف خلقه وأنا أستغفر الله وأستقيله من ذلك الخاطر وعلى القادة والحكام أن يستشعروا نعائم الله عليهم ويتذكروا فضله وإحسانه وينسبوا الفضل لله تعالى صاحب المنّ والعطاء والإحسان والإكرام. ولما بلغ موته أهل بغداد أقام الناس له العزاء وغُلقت الأسواق وأظهر الخليفة الجزع عليه وتسَلبت [5] ابنته الخاتون وجلست على التراب [6].
* * *

[1] سير أعلام النبلاء (18/ 417).
[2] البداية والنهاية (16/ 39، 40).
[3] البداية والنهاية (16/ 39، 40).
[4] تاريخ دولة آل سلجوق، ص 48.
[5] تسلبت المرأة: أحدَّت ولبست السَّلاب، وهو ثوب أسود تغطي به المحدُّ رأسها.
[6] البداية والنهاية (16/ 38).
نام کتاب : دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامى لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست