responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تطور الصحافة المصرية 1798 - 1981 نویسنده : عبده، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 77
الشرق[1] وهي الذي اقترح على أديب إسحاق إنشاء جريدة "مصر" في القاهرة[2]، ويرجع إلى الأفغاني فضل السعي في إخراج جريدة "مرآة الشرق" فقد توسط لصاحبها هنا وهناك حتى منح الترخيص بها[3].
ولم يكن للأفغاني فضل الإيحاء والإشارة بإنشاء هذه الصحف وحدها بل كانت له فيها المقالات الممتعة كحديثه عن "الحكومات الشرقية وأنواعها" ومقالته عن "روح البيان في الإنكليز والأفغان" وكان يمهرها باسمه تارة وتارة تحت حجاب اسم مصنوع مثل: "مظهر بن وضاح" ومن أهم مقالاته فيها حملته على الإنجليز تلك الحملة التي ترجمتها صحفهم[4]، وكذلك كانت التجارة مجالًا لتلامذته كالأستاذ الإمام[5]، وكانت هذه الصحيفة تذكر الأفغاني وتنقلاته في أسلوب غريب فتسميه "سيدنا فهرست كتاب الكمال وفذلكة حساب الجلال أستاذنا الأجل الفيلسوف الأكبر السيد جمال الدين الأفغاني"[6] وقد لقيت التجارة حتفها على يديه فقد ملأها بالمقالات الثورية ابتداء من عددها السادس عشر ثم زعمت في خبر من أخبارها أن الأمة وكلت إليه السفارة بينها وبين الخديوي وكان هذا الخبر سبب تعطيلها الحقيقي[7].
عرضنا لأثر الحرب الروسية التركية في الصحف الشعبية وأوضحنا سهم الأفغاني في نقلها إلى مصاف الرأي، وهذان عاملان لهما خطرهما في

[1] طرازي، ج2، ص283.
[2] مشاهير الشرق، ج2، ص70.
[3] صاحبها سليم عنحوري ولكنه تخلى عنها لإبراهيم اللقاني لمرضه وعودته إلى وطنه وهو من الشاميين تلاميذ الأفغاني، وساعده فيها إسكندر نحاس كمدير لها وسعيد البستاني كمترجمها الأول، وكتب فيها محمد عبده والشيخ علي يوسف، وهي لسان الحزب الوطني في نهاية عصر إسماعيل "راجع مرآة الشرق في 24 يوليو عام 1879 كونها لسان الحزم الوطني والتجارة في 21 أبريل عام 1879 عن تغيير صاحبها".
[4] الأستاذ الإمام، ج1، ص39 - 41، ص45.
[5] التجارة في 17 يونيه عام 1879م.
[6] التجارة في 19 مايو عام 1879 وصاحب التجارة هو أديب إسحاق.
"راجع أعلام الصحافة العربية للمؤلف".
[7] تاريخ الأستاذ الإمام، ج1، ص47، 48، من ترجمة سليم عنحوري للأفغاني.
نام کتاب : تطور الصحافة المصرية 1798 - 1981 نویسنده : عبده، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست